أمر الله في القرآن الإنسان أنْ يدفع مقداراً مما كان من نصيبه في هذه الحياة الدنيا. الآية 19 من سورة الذاريات أمرت بهذا بتعبير جميل: ( وَفِي أمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ والمَحْرُومِ )، وبناء على هذه الآية فان للفقراء والمساكين حقاً في أموال الناس.
بينما إذا صرف اقل مقدار من امواله انفاقاً في سبيل الله فإنَّ ذلك سيبقى في خزينة الله الغيبية ولا ينفد، وهذا خلاف ما يتصوره اكثر الناس في هذا المجتمع على ان الأنفاق يقلل من موارد الإنسان في الدنيا ويسبب الفقر والتعاسة .
عمل الطالبة / هاله محمد يوسف - المجموعة (3) علم إجتماع