1ـ الإنفاق ـ تجارة لن تبور :
( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلاينة يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) (1) .
هذه التجارة هي التي يقصدها عباد الله المؤمنون يدفعون المال لوجهه لأجله الوصول إلى غايتهم المحببة وهي رضا الله والتقرب إليه .
فهم يتلون كتاب الله بتفهم لما فيه ، ويقيمون الصلاة ويواظبون على أدائها
2 ـ الإنفاق ـ ينمي المال كما تنبت الأرض الزرع :
بعد أن صور القرآن للفرد النماء الحاصل من الإنفاق كنماء الكسب والتجارة بدأ يضرب له مثلاً يعيشه الفرد أيضاً في هذه الحياة ذلك هو مسألة الأرض والزرع هذا المنظر المألوف لكل أحد حيث يرى الفرد منا الزارع في الحقل يزرع ويسقي وينتظر ليحصل من وراء هذا الزرع النماء الذي يباركه الله
3ـ الإنفاق ـ قرض يضاعفه الله :
يقول سبحانه وتعالى :
الطرف الأول : المنفق ، وهو الدائن .
الطرف الثاني : الله سبحانه ، وهو المدين .
الطرف الثالث : وهو الفقير ، المستفيد
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم * يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هوالفوز العظيم ) (2) .
جاد حجازي محمد السيد
مجموعة (1) عربي
دبلومة عام نظام العام الواحد