يبدأ الإنسان حراكه الإيجابي حين يعرف ماله وما عليه ويتحرى ذلك في أقواله وأفعاله ، قد تكون بكلمة منك إنسان إيجابي ؛ فبكلمة تعدل وتنصف وتحب وتوجه وتنير لغيرك الطريق، وبكلمة أيضا يأتي عكس كل هذا وساعتها تكون تلك (الايجابية المضادة) وهذا مايحلو لي تسمية كل صاحب نفس خربة ، والايجابية كثيرا ما تحتاج تصديقها بالعمل مثل الايمان تماما فهو : ( ماوقر في القلب وصدقه العمل )، وتحتاج مصر منا الآن ان نكون إيجابيين قولا وعملا ، حيث أدركنا ما لنا فلنعمل ما علينا ، ولندع شعار السلبية الشهير ( وانا مالي) مصر هي مالنا ونحن مالها .
إيمان عبد العال سيد / لغة عربية /المجموعة الأولى