الإنفاق في سبيل الله له أجره سواء كان من الإنفاق الزكاة المفروضة أو من صدقة التطوع أو الوقف الخيري.
يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون (254) (البقرة) وهذا دليل على أهمية البذل والإنفاق في سبيل الله"المؤمن يستظل بصدقته يوم القيامة".
ـ يساعد على التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ويدعو للتعاون بينهم: وتعاونوا على البر والتقوى .. "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً".
ـ سبب في دفع البلاء والمصائب عن الفرد والمجتمع ودفع ميتة السوء: "الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء".
ـ من أسباب الشفاء من الأمراض و الأسقام، فإذا نويت بهذه الصدقة وجه الله، وتطلب من الله أن يعافيك من مرض ابتليت به: "داووا مرضاكم بالصدقة".
ـ من أسباب استمرار الأجر لك حتى بعد وفاتك: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" ذكر منها عليه السلام صدقة جارية.
ـ تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة والتطهر من دنس الذنوب والمعاصي فهو يخفف من هذه الذنوب خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها (التوبة: 103).
ـ إضعاف الحسد والبغضاء والحقد في نفوس الناس، لأن الفقراء إذا رأوا الأغنياء ينفقون عليهم تخف الحقد والحسد ويحل الوئام والأخوة.
ـ من أسباب البركات ونزول الخيرات ومضاعفة المال.
وعن الإنفاق ينبغي أن تتوافر عند المسلم، النية الصالحة: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى".
كما أن السرية في النفقة أبعد عن الرياء وإذا أعلن فإنما يكون ذلك تشجيعاً للآخرين ليبذلوا بشرط أن تكون نيتك خالصة لوجه الله: إن تبدو الصدقات فنعما هي وفيه فتح أبواب مغلقة للناس، لأن الإسلام يأمرنا أن نتعاون.
للإسلام والمسلمين؟.
قد تسأل وتقول ما نستفيد من الإنفاق في سبيل الله، وما الفوائد التي ينعكس أثرها وفائدتها على الفرد وال جماعة والأمة الإسلامية؟
فمــن الفوائــد
ـ الاستجابة لأمر الله، وكسب رضا الله، فإذا رضي عنا أنزل علينا الخير وأبعد عنا الفقر والمصائب.
ـ نقدم محبة الله على محبة أنفسنا، فقد أنفقته لأنك استجبت لأمر الله لمحبتك لله ورسوله.
ـ الصدقة دليل وبرهان على إيمان صاحبها، فكلما رأيت إنساناً ينفق ويتصدق، فهذا دليل على
نجلاء عبد الحكيم
مجموعة (4)
فرنسى