منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية الانفاق فى المجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سحر عبد المؤمن
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 25/05/2011

أهمية الانفاق فى المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الانفاق فى المجتمع   أهمية الانفاق فى المجتمع Icon_minitimeالأحد 29 مايو 2011 - 22:37

أهمية الأنفاق في المجتمع


أولا تعريف الأنفاق ومميزاته :
يمكن تعريف الإنفاق العام بأنه مبلغ من النقود يقوم بإنفاقه شخص عام بغرض تحقيق نفع عام .
ومن هذا التعريف يتضح ثلاثة عناصر مهمة تميز الإنفاق العام، وهي:
o أن الإنفاق العام يتسم بكونه مبلغا نقديا
o أن الإنفاق العام يقوم به شخص عام ( سواء كان استهلاكيا أم استثماريا )
o أن الإنفاق العام يستهدف تحقيق منفعة عامة أو إشباع حاجة عامة
وليس هناك من شك في أهمية الدور الذي يلعبه الإنفاق العام باعتباره أداة فعالة من أدوات السياسة المالية للدولة التي تقوم سلطاتها المالية بتنفيذها لتحقيق أهدافها سواء الاقتصادية أو الاجتماعية التي ترمي إليها خلال فترة معينة.

ثانياً أهميـة الإنفــاق في سبيــل اللــه :
الإنفاق في سبيل الله له أجره سواء كان من الإنفاق الزكاة المفروضة أو من صدقة التطوع أو الوقف الخيري.
يقول الله تعالىSad يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي
يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون
). وهذا دليل على أهمية البذل والإنفاق في سبيل الله وقالSad وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض) وقولهSad مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) فعندما تبذل شيئاً بسيطاً تجد نتائجه وفوائده مضاعفة، وهذا نعمة من الله، كذلك ما ورد عن رسول الله في فضل الإنفاق "مانقصت صدقة من مال بل تزده" وما ورد أيضاً: "أنه يقف ملكان في كل صباح فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً،
ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً
" وما روي عنه: "الفقر أخشى عليكم
ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على الذين من قبلكم فتنافسوها
كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
".
نعم فالله يعطينا الغنى والمال ليختبرنا ماذا عملنا به؟ هل نصرنا به
الإسلام والمسلمين؟، هذا المال الذي ورد فيه أنه خضرة حلوة من أخذه بحق
فنعم المعونة، ومن أخذه بغير حق كان كالذي يأكل ولا يشبع.

ثالثاً الآثار المباشرة للإنفاق العام :
1- أثر الإنفاق العام على الإنتاج القومي:
يتوقف الإنتاج القومي لأية دولة على نوعين من العوامل، هما:
أ- المقدرة الإنتاجية القومية: أو ما يطلق عليها العوامل المادية للإنتاج، وهذه تشمل كل من الموارد الطبيعية للدولة، وعنصر العمل فيها، ورأس المال العيني، والفن الإنتاجي المستخدم في العملية الإنتاجية.
ب- الطلب الفعلي: أو الطلب على السلع الاستهلاكية والطلب على السلع الاستثمارية ( الناتج القومي الجاري ).
2- أثر الإنفاق العام على الاستهلاك القومي:
يؤثر الإنفاق العام في الاستهلاك بطريق مباشر من خلال ما قد يحدث من زيادة أولية في الطلب على السلع الاستهلاكية بسبب هذا الإنفاق. ويمكن ملاحظة هذا النوع من الآثار المباشرة للإنفاق العام على الاستهلاك القومي من خلال نفقات الاستهلاك الحكومي أو العام، ومن خلال النفقات التي توزعها الدولة على الأفراد في صورة مرتبات أو أجور يُخصص نسبة كبيرة منها لإشباع الحاجات الاستهلاكية من السلع والخدمات.

وأخيرا :

من الدعامات المهمة التي ترتكز عليها المجتمعات الناجحة هي حالة تكريس الإنفاق كمفهوم ثقافي قابل للتطبيق من خلال تدعيم العمل التطوعي ونشره كثقافة اجتماعية متطورة، ويتم ذلك من خلال تأسيس وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأخرى الداعمة لترسيخ ثقافة الإنفاق كي يبدأ المجتمع بالتوازن والشعور بالمساواة والعدالة ومن ثم الإنتاج والتطور إلى امام مع مرور الزمن.
من هنا تكمن أهمية التكافل الكبيرة وتتضح قوة دور الإنفاق في تطوير المجتمع من النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها، إن مسألة الإنفاق تشبه حالة اقتناص الفرص التي قد لاتتوفر للإنسان بصورة دائمة ولنا في سيرة النبي الأكرم (ص) وآله الطيبين الطاهرة نموذجا خالدا في هذا المجال حيث يقول المرجع الراحل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي رحمه الله في كتابه(أنفقوا لكي تتقدموا):
(كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ينفق كل ما استطاع إنفاقه، ويعد مالا يقدر عليه، حتى مات وهو مديون -وقد كانت الأموال تأتيه كالسيل- وكان علي -عليه السلام- ينفق كل ما يجد، وكان لا يدع لنفسه حتى مقدار الأكل اليومي، وهو يقول: -يا بيضاء! ويا صفراء! غري غيري-، ولما استشهد كان مديوناً بسبعمائة ألف أوصـــى بأن يوفيها الإمام الحسين -عليه السلام-، وكانت فاطمة الزهراء -عليها الصلاة والسلام- تنفق كل ما استطاعت إنفاقه، حتى إن عباءتها كانت مرقعة بالليف، وكان الإمام الحسين -عليه السلام- يلقب بـ: -كريم أهل البيت-، وكان مضيافاً معطاءاً، يبذل بغير حساب).
من هنا ينبغي على المسلمين أن يكرسوا ثقافة الإنفاق في طريقة عيشهم وتعاملهم مع الحياة، وأن يتخذوا من الإنفاق في محله وسيلة لتدعيم الآخرين وترصين حياتهم وحمايتهم من الهفوات والزلل الذي يحدث تحت ضغوط الفقر، وإذا كان الثري قادرا اليوم على الإنفاق والمساعدة فإنه قد لا يقدر على ذلك في وقت آخر، ولذا عليه أن يغتنم الفرصة المتاحة له للإنفاق طالما كان قادرا عليها.



اعداد الطالبة : سحر عبد المؤمن
شعبة تجارة
مجموعة رقم 5
دبلومة نظام العام الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الانفاق فى المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية الانفاق فى المجتمع
» أهمية الانفاق فى المجتمع
» أهمية الانفاق في المجتمع
» أهمية الانفاق فى المجتمع
» أهمية الانفاق في المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: