1- كيفية تطوير الذات
- لابد على الفرد أن تكون له ذات مستقلة ومتطورة ومتجددة باستمرار ليواكب ويساير التغيرات الحياتية المستمرة من حوله وهذا التطور يساعد الفرد فى فهم وتحديث أفكاره وأفكار المجتمع والبيئة التى يعيش فيهما ، من منطلق انه جزء لا يتجزأ من المجتمع ، ويكون هذا التطور للذات من خلال تجديد الأفكار والأهداف المنشودة عن طريق اكتساب الخبرات من الآخرين، وتنمية مواهبه الفكرية والعقلية، والبحث المستمر والدائم عن كل جديد ،ومحاولة فهمه وتنمية ثقافته الروحية، والاستمرار فى طلب العلم فى جميع مراحله العمرية وكافة النواحى السياسية والاقتصادية والعلمية والأدبية والصحية والدينية ............وغيرها.
2- كيف تكون ايجابى- الايجابية ضرورية ومهمة للفرد حتى يستمر فى الحياة وحتى لا تتوقف به عجلة الحياة عند حد معين , ولكن لابد أن تكون لدى الإنسان القدرة على الانطلاق والإبداع والتميز والابتكار، ويلزم له تجنب السلبية والتشاؤم وإلا ينظر للحياة من جانب واحد مظلم وضيق , ولكن أن تكون نظرته للحياة نظرة شاملة وثاقبة , لترى ما هو الجيد فى الحياة تستمر فيه وتبنى عليه ، وترى السيئ منها وتحاول أن تتلافاه وتبتعد عنه ونحاول تقويمه فنظرتك للحياة تكون نظرة تفاؤلية ومراعية لمصلحتك ومصلحة الآخرين ومصلح الدين والوطن أولا والبعد عن الأنانية والذاتية.
3- أهمية المساجد والصدقة
- للمسجد دور مهم ومنزلة عالية عند المسلمين فهو مكان تتلاقى فيه أرواح ونفوس العباد مع رب العباد فى الصلاة سواء كانت نفوس صالحة أو ظالمة فالكل سواء يرجو رحمة العزيز الغفور ، كما انه مكان للتفقه فى الدين والسنة النبوية المطهرة تعلم القران وأحكام التجويد من خلال مجالس العلم التى تقام فيه ، أما الصدقة فهى محرقة السيئات للعبد فالصدقة مهما كان نوعها فهى ماحية للذنوب والسيئات ومطهرة للنفوس وطريق سهل وبسيط للتقرب إلى الله – عز وجل- ، فالصدقة ليست أموال فقط ، بل إنها ذات أنواع كثيرة حتى تبسمك فى وجه أخيك صدقة.