khadra khalefa عضو جديد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 11/06/2011
| موضوع: كيفية تطوير الذات +كيف تكون إيجابياً؟+أهمية الانفاق السبت 18 يونيو 2011 - 19:52 | |
|
ماذا نعني بتطوير الذات ؟
هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك إفتراضات هامة على التعريف
إن التعريف المذكور أعلاه بني على افتراضات مهمة وأصيلة وهي:
١-أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة ولابدأن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف ولذا فمن المفترض أن يكون هذا الهدف أول الأولويات وأن تقاس باقي أهداف الإنسان من حيث أهميتها على هذا الهدف فالسعي لتحصيل المال كهدف مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة وكذلك الأمر مع أي هدف
<p class="MsoNormal" align="center" dir="RTL" style="margin-bottom:13.5pt;text-align: center">دنيوي آخر غير جمع المال
٢-تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا يطلب الإنسان تطوير
<p class="MsoNormal" align="center" dir="RTL" style="margin-bottom:13.5pt;text-align: center">نفسه بما لا يتفق مع الثوابت الشرعية
٣-تطوير الذات لا ينفك عن تزكية النفس من الناحية وهو الوصول إلى
كمال الإيمان وتطهير النفس مما يخدش الإيمان بل هو حالة خاصة من
تزكية النفس فهي الأصل الذي يسعى إليه كل مؤمن عاقل
*تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد أو عمر .
مما سبق يتضح أهمية التطوير الذاتي للإنسان وأنه جزء من حياتنا .. وإهمال الإنسان له قد ينتج عنه مجتمعات متقهقرة لذا وجب علينا الاعتناء بالتطوير الذاتي
حتى نسمو بذاتنا ونصبح عنصر فعال في أسرنا و مجتمعاتنا وعالمنا ...
أهميـة الإنفــاق في سبيــل اللــه
الإنفاق في سبيل الله له أجره سواء كان من الإنفاق الزكاة المفروضة أو من صدقة التطوع أو الوقف الخيري.
يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون (254) (البقرة) وهذا دليل على أهمية البذل والإنفاق في سبيل الله وقال: وسارعوا إلى" مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض (آل عمران:133) وقوله: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم 261 (البقرة) فعندما تبذل شيئاً بسيطاً تجد نتائجه وفوائده مضاعفة، وهذا نعمة من الله، كذلك ما ورد عن رسول الله في فضل الإنفاق "مانقصت صدقة من مال بل تزده بل تزده" وما ورد أيضاً: "أنه يقف ملكان في كل صباح فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً" وما روي عنه: "مالفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على الذين من قبلكم فتتن افسوها كم ا تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم".
نعم فالله يعطينا الغنى والمال ليختبرنا ماذا عملنا به؟ هل نصرنا به الإسلام والمسلمين؟، هذا المال الذي ورد فيه أنه خضرة حلوة من أخذه بحق فنعم المعونة، ومن أخذه بغير حق كان كالذي يأكل ولايشبع.
كـيف تكون إيجابيا؟؟
**آمن بمبدأ الوفرة.. أي الكثرة والغنى**
اعط أكثر مما تتوقع أن تأخذه لا تكن كالمرائي يعطي كي يذكر الناس عند الناس بما ليس عنده ولا تكن كصاحب عقلية الفقير لايقنع أبدا ولو ورث مليون دينار ولو جمعها لفرط فيها ثم أصبح فقيرا مرة أخرى.
**تحلا بطيب الكلام**
الإيجابي لا يغتاب ولا ينم ولا يشتم الآخرين ولا يطعن ولا يلعن ولا يذكر الكلام البذيء وإذا شتمته أو اغتبته أو طعنت فيه تجده يخاطبك بالتي أحسن
والمقصود أيضا أن تكون طيب الكلام مع نفسك ومع الآخرين.
**مارس الصبر مع الآخرين**
مارس الصبر مع الآخرين يحيث تصبر على أذاهم أحيانا وتتجاوز عن أخطائهم وتغض الطرف عن سيئاتهموتغفر لهم زلاتهم.
**فرق بين الفعل والفاعل**
هذه القاعدة تفرق بين الفعل والذي يفعله الانسان وبين نفسه
فنحن في نفس الوقت الذي نرفض فيه الأخطاء أو الأفعال غير المقبولة وغير النافعة فإننا قد نقبل الأشخاص أنفسهم..فالفعل قد يكون خطأ وليس بالضرورة أن يكون الفاعل مخطئا..
**تحدث مع نفسك إيحابيا**
تشير الدراسات إلى ان الأشخاص العاديين يتحدثون مع أنفسهم بقرابه5000 كلمة 80 منها سلبية
| |
|