هذا
حديث تميم الداري ولقد اخبر به النبي فنادى منادى النبي في القوم الصلاة
جامعه فإجتمع الجميع فصلى ركعتين وجلس على المنبر وجلس يضحك فقال النبي
والله ما جمعتكم لرهبه ولا لرغبة
وإنما لأنى حدثت بحديث وجاء تميم الداري يحدثكم بحديث ويوافق كلامى
تميم الداري رجل نصرانى ذهب في رحلة مع أصحابه فلعب بهم الموج في البحر
فنزلوا في جزيره فوجودا دابة أهلب أهلب بمعنى كثيرة الشعر لا يعرفوا قُبلها من دُبرها
فقالوا لها من أنتى
قالت أنا الجثاثة قالوا وما الجثاثه
قالت إنطلقوا إلى هذا الدير فإن به رجل إلى خبركم بالاشواق
فذهبوا إلى الدير
فقال فراينا أعظم إنسان رأيناه ضخم ومقيد مجموعة يداه إلى عنقه بالسلاسل ومربوط بالسلاسل بين قدميه وفخذيه
قالوا من انت
قال ستقدرون على خبري
قال أخبرونى انتم أولاً عن نخل بيثان
قالوا عن اى شيئ تستخبر قال هل نخلها يثمر قالوا يثمر
قال يوشك ان لا يثمر
قال اخبرونى عن عين زُغـر وهى عين في سوريا
قالوا عن أى شيئ تسأل
قال مازال فيها الماء
قاالوا نعم
قال يوشك أن يجف
أخبرونى عن بحيرة طبريه
عن أى شيئ تسأل
ما زال فيها ماءُ
قالوا نعم فيها ماء كثير
قال توشك أن تجف
وإنى مخبركم عن نفسي أنا المسيح الدجال وأنا أوشك أن يؤذن لى بالخروج فأخرج
واسير في الأرض فلا أترك قرية إلا نزلتها في اربعين ليله غيـر مكه وطيبه
طيبه : المدينه
فطعن النبي بعصاه في منبره وقال فهذه طيبه فهذه طيبه فهذه طيبه ألا إنى قد أخبرتكم بحديث تميم قالوا بلى يا رسول الله
منقول