يا صاحبة الذنب لقد جاء رمضان
يا من أساءت مع ربها ، وأخطأت مع مولاها ، يا من طال بعدها عن ربها ، وتجاوزت حدود العبودية....
يا أيتها الأمة ..........ماذا وجدتي في بعدك عن الله؟
ياأخـــــــتاه: لقد جاء رمضان ليرسل لكِ نفحات الإيمان ، وليضفي على قلبك رحمة الرحمن، فهيا إلى الله
[فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ] {الذاريات:50} "
يا أمة الله اعلمي أن باب التوبة مفتوح والدخول إليه مسموح فأقبلى على ربك لعله يرضي عنكِ و يغفر لكِ ..
هيا إلى الله لعله يبدل سيئاتك إلى حسنات ، ولعله يكتبك في أحبابه "
]إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التوابين ويحب المتطهرين] {البقرة:222} ".
هيا إلى الله ، الذي وسعت رحمته كل شيء وكتب كتاباً فهو عنده " إن رحمتي سبقت غضبي".يا صاحبة الذنب أسمعتِ هذه الآية {"
[قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ] {الزُّمر:53}
.فهيا إلى الله ، فهو أرحم بكِ من أمك وأبيك وهو أكرم الأكرمين وهو الذي يقول "
[وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى] {طه:82} "
.هيا إلى ذلك الرب الرءوف بالعباد المتفضل عليك بالنعم على الدوام..أوصيكِ بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنوب الماضيات.يا أيتها التائبة أين دموعك وأين خشوعك وأين اعترافك لمولاك؟
لتبدأ صفحة جديدة، واكتبي عليها :: يا رب أنا تائبة .
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم مع سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم