تردد إلي مسامعنا وقرأنا الآيات التي ذكرت النفخ في الصور وهذه المرحلة من مراحل يوم القيامة التي سيمر بها الجميع علي العكس من مشاهد أخري في يوم القيامة لن يراها الجميع إلا لمن شاء رب العباد فالصور هو قرن عظيم التقمه إسرافيل.
ينتظر متي يؤمر بنفخه, هل تخيلت ذلك اليوم ؟؟ سأضرب لك مثلا بسيطا حتي تتصور ما سيحدث ولكن مع الفارق تخيل أنك نائما وفجأة أنت في هذا النوم العميق جاء صوت آلة التنبيه لسيارة النقل الثقيل بصوتها العالي.. مالذي سيحدث لك وقتها؟؟ نعم.. بالطبع تستيقظ ولكن فزعا, وعما سبق يوضح لنا الدكتور جاسم المطوع أستاذ الشريعة والقانون بالكويت بقوله:أن عدد النفخات مرتان الأولي نفخة الفزع حيث يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله. ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله.. الزمر.68 أما الثانية فهي نفخة البعث يقوم الناس من قبورهم. ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلي ربهم ينسلون يس.51
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كيف أنعم, وقد التقم صاحب القرن القرن, وحتي جبهته وأصغي سمعه, ينتظر أن ينتظر أن يؤمر أن ينفخ, فينفخ قال المسلمون فكيف نقول يا رسول الله؟ قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل, توكلنا علي الله ربنا وعن وصف إسرافيل عليه السلام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل ان يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان وسيكون ذلك في يوم الجمعة لقوله عليه السلام:و لا تقوم الساعة إلا يوم الجمعةب أما عن المدة بين النفخة الأولي والثانية فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة, أربعون يوما؟ قال: أبيت قالوا: أربعون شهرا؟ قال أبيت قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت رواه البخاري. وهناك ظاهرة المطر قبل النفخة الثانية( البعث) قال صلي الله عليه وسلم: ثم يرسل الله مطرا كأنه الطل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس, ثم ينفخ فيه أخري فإذا أخري فإذا هم قيام ينظرون رواه مسلم.