ما هو التوحد:

ما هو التوحد؟
يعد التوحد من الإعاقات التطورية التي تصيب الأطفال ويتميز بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والادراكي والكلامي ورجح البعض ام الإصابة بالتوحد ترجع لأسباب عضوية نتيجة لتلوث كيميائي او بسبب خلل في إفراز بعض الغدد الصماء نتيجة الإصابة بالأمراض الفيروسية او البكتيرية او لعوامل وراثية.
ولكن رغم ذلك لم يتوصل العلماء الى السبب الرئيسي لهذه الإصابة.

متى تظهر الأعراض؟
تظهر الأعراض منذ الولادة وحتى العام الثالث او الخامس من العمر وتصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4:1

أنواعه:
التوحد الكلاسيكي
متلازمة اسبيرجر

ما هي أهم صفاته؟
• ضعف التواصل.
• ضعف في العلاقات الاجتماعية عاطفيا وانفعاليا.
• ضعف في مهارات المعرفة
• تصرفات غير طبيعية.

الأعراض المصاحبه:
• يتصرف كالأصم
• لا يحب ان يحضنه احد
• فقدان الخيال والإبداع في طريقة اللعب
• لا يهتم بمن حوله
• نوبات غضب وبكاء وضحك بغير سبب معروف
• لا ينظر الى عين من يتكلم معه
• يلف الأشياء دائريا
• اما نشاط مفرط او خمول
• لا يعبر عن الألم
• وجود حركات نمطية
• يقاوم التغير في الروتين او رفض التغير.
• لا يخاف الخطر
• يكرر كلام الآخرين
• لا يلعب مع الأطفال ولا يشارك في الجماعة
• تعلق شديد بالأشياء مهما كانت صغيرة

معاناة أسرة الطفل وما يجب عليها فعله:
بما ان الأسرة تصاب بالضغط النفسي والإحباط لذا يجب على الأسرة التحلي بالصبر والإيمان وتقبل الواقع بهدوء وحكمة والإسراع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وأفضل مساعدة تقدمها الأسرة للطفل هي البدء في التشخيص المبكر لان هذا سيسهل مهمتها في المستقبل.وهناك حالات استثنائية من التوحد استفادت من التدخل المبكر وحصلت على شهادات علمية مرموقة ومنهم من نبغ في مجال العلوم والفنون لان نسبة منهم تمتع بقدرات عقلية ومعدل ذكاء أعلى وتصنف هذه النسبة ضمن الفئة المنتمية لمتلازمة اسبيرجر وهذا الاسم يرجع للشخص الذي وصف هذه المتلازمة ( هانز اسبيرجر) عام 1944م.

طرق علاجه:
هناك ثلاثة طرق لمحاولة علاج التوحد:
ا- نفسي ب- طبي ج- سلوكي.

اولا : العلاج النفسي
يتم بالتغير البيئي للطفل وقد ادخل حديثا استخدام الموسيقى والألعاب والاسترخاء كعلاج ترويحي وقد اثبتت فعاليتها لدى البعض.

ثانيا العلاج الطبي:
مع الأسف فلا يوجد علاج طبي حتى الآن يثبت فاعليته .ويؤكد ان التوحد مرض وليس إعاقة لكن هناك أدوية لعلاج بعض الاضطرابات المصاحبه للتوحد مثل الصرع والاكتئاب والنشاط الزائد
وقد تم مؤخرا اكتشاف مادة النالتركسون التي تكبح عمل المخدرات الباطنية في مستقبلات المخدرات في المخ ولوحظ أيضا بعض التحسس للإفراد الذين عولجوا بهرمونات السكترين والحمية الغذائية التي أثبتت فعاليتها حديثا عند استخدامها لبعض الأشخاص وذلك :
1- باستخدام الاغذية الخالية من مادتي الكيزين وهو البروتين الموجود في الحليب ومشتقاتة ومادة الجلوتين وهو البروتين الموجود في الحنطة والقمح ومشتقاته وذلك بسبب عدم هضم هاتين المادتين لمصابين التوحد وعلى فكرة ان الأرز الأسمر لا يحتوي على الجلوتين فيمكن استبداله بدلا من القمح.
2- العلاج بالفيتامينات وقد أثبتت فعليتها عند البعض

ثالثا العلاج السلوكي:
ويشمل :
أ التعليم الاجرائي
ب- التعليم المعرفي
ج- التعليم الاجتماعي.
ويكاد يكون هذا البرنامج هو العلاج الأفضل والعلمي لفئة التوحد حتى الان ومن افضل البرامج هو برنامج تيتش(TEACCH)أو التدريس المنظم الذي طور استراتيجيات تعليمية صممت خصيصا للتوحديين مبنية على أسس تعليمة.