العلاقة الزوجية هي من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألا تعتقدي
بأن هذه العلاقة هي أمر واقع وبأنه من واجب كل منكما فقط تأدية دوره اتجاه الآخر دون
وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية..
حاولي أن تكوني أفضل صديقة لزوجك فهذا يضفي على حياتكما سعادة وسحرا خاصا
من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى
أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل
إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا.
لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء لا هداما
تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة
لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي
الأفضل والأصلح، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف
الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.
لا تستشعري دائما بأنك وحيدة ولا يوجد من يستمع إليك
لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك . وحدك بالطبع بل
إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور
يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة..؟
هذه بعض الخطوات التي تساعدك على أن تكوني أفضل صديقة لزوجك
* كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه
لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث.
* عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي.. إذا كان خجولا
أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم.
* الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من
شيء ما، فهذا يمنحه الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال: ماذا بك ماذا حدث؟
* هيئي جواً مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد،
إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك.
* شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر
الإمكان.. وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة
وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها.