يشهد الرابع عشر من فبراير من كل عام ظاهرةً غريبةً؛ حيث تتكدَّس الورود لدى الباعة والمحلاَّت، وما تلبث أن يتم توزيعها، فهو موسم مربح جدًّا لدى هذه المحلاَّت المتخصصة؛ حيث حققت في هذا اليوم 14/2/2006 ما قيمته ستة ملايين جنيه، فهي تعرف عملها جيدًا في هذا اليوم المسمَّى "عيد الحب" وليس الشباب فقط هم الذين يتبادلون الورود في هذا اليوم، بل إن كثيرًا من الكبار أيضًا ينافسون الشباب في ذلك.
هذا السلوك قد يصدم القادمين من الأقاليم الذين يدهشهم هذا التصرف الذي ليس له أصلٌ في الدين أو العادات والتقاليد الموروثة.. ذلك أن التعبير عن الحب بين الناس لا يحتاج إلى يوم مخصوص نعبِّر فيه عن حبِّنا وتقديرنا لهم، فالعام بأيامه الـ360 يومًا لا يحرم التعبير عن الحب في أي يوم آخر من أيامه.
والسؤال: لماذا نخص نحن هذا اليوم باسم "عيد الحب"؟! وما أثر الأفكار الوافدة في عقول المحتفلين به؟! وهل يؤدي دورًا حقيقيًّا في حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية؟! وما رأي علماء الدين والنفس والاجتماع في ذلك؟!
هذه الأسئلة يجيب عليها الملف الذي أعددناه حول هذا الموضوع:
- الحب في الشرع تضاد أم اتفاق؟
- الحب في ثانوي.. قصص حزينة ونهايات باكية
- زواج الحب أم الصالونات؟
- الحب الحلال
- الحب سعادة الحياة وليس يومًا في العام