ماذا نقول إذا الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلام من الله عليكم ورحمة وفضل وبركات

طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً

جزاكم ربي الفردوس الاعلى

رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي


ماذا نقول إذا التقينا بالرسول الكريم

بعد أن تشتت الأهواء وبلغت أرواحنا وعقولنا الحلقوم باليأس الذي يحيط جدران قلوب أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,

وأصبحت هذه القلوب أشد قسوة ً من الحجر ,,,

ماذا علينا - نحن المتفائلين المستبشرين -

وكيف نقنع أمتنا أمة الحق ونرفع عن كاهلها شعار اليأس والحزن الذي غطى وجوههم وأظلم طريقهم ,,,

فقد يسألنا حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم عمّا فعلناه من أجله

ومن أجل نصرته ونهضة أمته ,,

هل سنستطيع الإجابة على أسئلته ؟؟ بعد أن بدّلوا سنته وفرقوا دينه وهجروا كتاب الله الذي عليه أًنزِل ,,

فهل ترتعد قلوبنا أم ستثبت ؟؟

ماذا نقول لحبيب الله عليه الصلاة والسلام ؟ فماذا فعلنا ؟

أخي في الله ,,,

أقسم بالله العلي العظيم لقد ارتجف قلبي بكتابة تلك الكلمات

وقد حاولت جاهداً أن أركز فيما أقول وفيما اكتب لكنني أجدُ القلمَ يُسرِعُ لكي يفضحَ عمّا بداخلي ,,,

لأنني كشابٍ كبقية شبابِ أمة النبي صلى الله عليه وسلم

لم اعرف كيف أُوجِبُ اتجاه فكري نحو نصرة أمته صلى الله عليه وسلم

فأخشى أن أصمت فأُحَاسَبُ على صمتي وعدم تبليغي عن رسولي ولو بأية ,,,

فكيف ينام الألم يوماً وفي كل وقتٍ ذُلٌ جديدٌ في أمتنا ,,

أيها القارئ الكريم ,,

اعلم تمام العلم أن قلبك مشحون بالقوة التي تجعلك تقوم الآن رافعاً شعار الحق

ومعلناً نصرة رسول الله بعد أن ضاع حق أمته في هدم مساجدها وحرق بيوتها وسفك دمائها ,,,
نعم أخي ,,, نعم أختي ,,,

أنتم أهلٌ أن تحملوا راية الحق وتنوّروا طريق الوصول إلى الله بعقولكم وقلوبكم وأفكاركم ,,

فلا تهنوا ولا تحزنوا ولا تضعفوا وأنتم الأعلون في الأرض والله خير حافظٍ

فهو الذي لن ينقطع رجائنا منه ليحققَ لنا آمالنا وأهدافنا المرجوة ...


هلّا أخوتي ,, فالشرع سيفٌ ناصرٌ ,,

ولنمسك به ونقبض عليه بكل جوارحنا ,,

وبروحنا التي تسري نحو طريق الوصول بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ....


من كتاب " لبيك ربي ,,, رضاك ربي "

لتحميل الكتاب اضغط الرابط ادناه


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

جزاك ربي الفردوس الاعلى يا معلمي الفاضل يا حج احمد

اعتذر اولا عن تاخيري في الرد ولكن قضى الله ان ارى تعليقك وبعدها مباشرة اسافر للجيش

ولم استطع الرد

ولذلك عملت بنصيحة حضرتك

وانا هنا اليوم من اسعد الناس حيث حدث موقف جميل جدا نتيجة قراءتي لتعليق حضرتك وسماعي لكلام حضرتك

فهناك احد المجندين معنا وهو اقدم مني

لا يعلم في حياته الا سب الدين والجنس والسجائر والعنف مع الناس وكل ما تعلم عن (الاقدمية)

ومن عجائب الدعوة الى الله

اننا قمنا بدعوته اكثر من مرة لاداء اكثر من صلاة ولكن انك لا تهدي من احببت

وفجأة ف احدى ليالي الشتاء الباردة فإذا هو قام من منامه ليصلي ركعتي قيام الليل

وبعدها صلى معنا الفجر حاضرا

وف الصباح جاءه بيان للانتقال من جيشه الى حلوان

وودعنا وهو انسان متغير تماما

فقلت سبحانك الهي ما اعظمك

فعلا استاذ احمد

ناس كتييرة جدا مع تعدد لقاءاتنا معهم - كما ذكرت حضرتك - لبت نداء الرحمن

ولئن يهدي الله بك رجلا .............

حج احمد المسيدي

بارك ربي فيك وجزاك عني وعن الاسلام كل خير