احاديث عن الصدقة

1- عن أبي هريرة ( قال: جاء رجل إلى النبي ( فقال: يا رسول الله، أيُّ الصدقة أعظم أجرًا؟ قال: «أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان»(1).
2- عن حذيفة ( قال كنا عند عمر ( فقال: أيُّكم يحفظ حديث الرسول ( في الفتنة كما قال؟ قال: فقلت: أنا قال: إنك لجريء وكيف قال؟ فقلت: سمعت رسول الله ( يقول: «فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يُكَفِّرُها الصيام والصَّدقة والأمر بالمعروف والنهيُ عن المنكر» فقال عمر: ليس هذا أُريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر قال: فقلت: ما لك ولها يا أمير المؤمنين، إنَّ بينك وبينها بابًا مغلقًا قال: أَفَيُكْسَرُ الباب أم يُفْتَحْ؟ قال: قلت: لا، بل يُكْسَرُ قال: ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا قال: فقلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد الليلةَ، إني حدَّثته حديثًا ليس بالأغاليط قال: فهبنا أن نسأل حذيفة: من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله فسأله فقال: عمر»(2).
__________
(1) رواه البخاري واللفظ له ومسلم.
(2) رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

3- عن أبي مالك الأشعري ( قال: قال رسول الله (: «الطُّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأ – أو تَمْلآن – ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كلُّ الناس يغدو فبائع نفْسَه فمعتقها أو موبقها»(1).
4- عن أبي هريرة ( قال: قال رسول الله ( «من تصدَّق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – وإنَّ يتقبَّلها بيمينه ثم يُربيها لصاحبهِ كما يُربي أحدكم فَلُوَّة حتى تكونَ مثلَ الجبل»(2).
5- عن أبي أمامة ( قال: قال رسول الله (: «ابنَ آدم، إنك إن تبذل الفضلَ خيرٌ لك وإن تُمسكه شرٌّ لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليدُ العليا خير من اليد السفلى»(3).
6- عن أبي مسعود الأنصاري ( قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله. فقال رسول الله (: «لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلُّها مخطومة»(4).

7- عن أبي هريرة ( أن رسول الله ( قال: قال الله تعالى: «أنْفِقْ يا ابن آدم أُنْفِقْ عليك»(5).
8- عن أبي هريرة ( أن رسول الله ( قال: «يقول العبد: مالي مالي، إنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أَوْ أعْطَى فَاقْتَنَى، وما سوى ذلك هو ذاهب وتاركه للناس»(6).
9- عن عدي بن حاتم ( قال: قال رسول الله (: «ما منكم من أحد إلا سَيُكلِّمه الله ليس بينه وبينه تَرْجُمان فينظرُ أيمنَ منه فلا يرى إلى ما قدَّم، وينظرُ أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظرُ بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتَّقوا النار ولو بشق تمرةٍ»(7).