كانت شاعرة جاهلية شهيرة لها قدرها حتي إنها كانت تحكم بين الشعراء في اسواق الشعر وكانت ذكية وفطنة وقد مات أخوها في الجاهلية فبكته بكاء كثيرا وكان مماقلته: يذكرني طلوع الشمس صخرا ¤وأذكره لكل غروب شمس . أسلمت الخنساء وحسن إسلامه وغير الإسلام من شخصيته وكانت أشعاره تعجب الرسول(ص) حضرت الخنساء حرب القادسية وجندت ابناءها الأربعة للجهاد وأوصتهم بكلمات كتبت من نور فقالت; يابني أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امراءة واحدة وقدتعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب في حرب الكافرين واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية فإذا أصبحتم غدا أن شاء الله سالمين فاغدوا الي قتال عدوكم مستبصرين وبالله علي أعدائه مستنصرين . فقاتلوا الاعداء طمعا في الشهادة فاستشهد الأربعة ولما بلغها نباء استشهادهم قالت; (الحمدلله الذي شرفني بقتلهم ،وأرجو من الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته) فانظر كيف غير الأسلام من شخصيبها وهي التي ملأت الدنيا بكاء علي أخيها فها هي تفرح باستشهاد ابنائها في سبيل ا لله [ فنعم الدين الأسلام ،ونعم الموت الشهادة]