بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام علي اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم، وبعد،،،،
لقد بدأت بسؤال نفسي كيف أكون ايجابيا؟ فبإجابتي انصح نفسي وغيري ..
معني الإيجابية انني كيف أكون شخصا نافعا ؟ ليس لنفسي فقط ولكن لديني وامتي ووطني فكثيرا منا يقول ماذا افعل لوحدي ؟ فقد كان حبيبنا المصطفي وحيدًا ينادي الناس: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، أنقذوا أنفسكم من النار، ولم يكن معه أحد،لكن المشكلة هنا أن يعمل أهل الباطل، ونحن نقف مكتوفي الأيدي، ويظن بعضنا أن العمل لدين الله محصور في خطبة، أو محاضرة..وما إلى ذلك، لا..فمن أراد أن يعمل فالميدان أمامه. ونحن بحاجة لكل عامل، وبحاجة لكل جهد ولو قليلاً، والنبي صلى الله عليه وسلم ما ترك لأحد حجة وهو يقول: [بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً] رواه البخاري.
يقول بعض الصحابة:'رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لعشر سنين وهو في مكة يعرض نفسه على القبائل في المواسم'.
يمشي فيعرض عليهم دين الله لا يمل ولا يكل في كل مكان حتى في الأسواق.
وهو لنا أسوة، وهذا الدين أمانة في أعناق من بعده، وهكذا تسلسلت هذه المسئولية حتى وصلت إلينا، فوالله لو اتبعنا امور ديننا كما يجب وعرف كل انسان دوره لوصلنا الي قمة الايجابية والله المستعان . وصلى اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.
سيدة علام احمد (شعبة اجتماع ) دبلومة العام الواحد