الإسلام هو آخر الأديان الإبراهيمية أو الأديان السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو السلام والاستسلام لله خالق كل شيء. أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في تمييز أهل الحق عن أهل الباطل: (افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يار سول اللَّـه ؟
قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي . وفي رواية: الجماعة) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّـه عزوجل).
وقد اتفق علماء الحديث والسنة على أن المراد بهم أهل الحديث ومن سلك منهجهم ، وفي هذا العصر أهل الحديث والسنة هم أهل العقيدة والمنهج السلفي السائرين في عقائدهم وعباداتهم وأعمالهم على ما كان عليه رسول اللَّـه ز وأصحابه، وعلى رأسهم علماؤهم في الجزيرة العربية والشام واليمن والهند وباكستان ومصر والسودان وشرق آسيا والصومال والمغرب العربي وأينما كانوا وهم متميزون بمدارسهم ومناهجهم وعقائدهم وعباداتهم وأعمالهم عن سائر الفرق .)))
يقول الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله عن السنه والكتاب بعنوان ( جماعه واحده لا جماعات , وصراط واحد لا عشرات) يبين فيه الشيخ ان هناك جماعة واحدة وليس هناك جماعات متعدده وان هناك صراط واحد وليس هناك عشرات الصراطات وعلينا الالتزام بالكتاب والسنه وعدم السير وراء اهوائنا او من يحاول صرف الناس عن العقيده الصحيحه وعدم التعصب لاشخاص بعينهم . وقال صلى الله عليه وسلم : (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّـه عزوجل.