أحـــســـن من الـــفرحـــة مفييييييييييييييش !!!!!!

(مفيش أحسن من الفرحة!!!)

بهذه الجملة الجميلة أختتم شاب حملته التي شنها على جميع ركاب سيارة أجرة على مدار

ساعة من الزمن وهى في طريقها من مدينة مصرية إلى مدينة أخرى ,,,, ومُدخِلاً السرور

والبهجة والفرحة على جميع الركاب من خلال تعبيراته الجميلة والفكاهية

و استطاع أن يجعل كل الركاب ينسون هموم الحياة وما فيها من عذاب وعناء السفر ،

فرسم على الوجوه ,,, البسمة الصادقة ، وأدخل السرور على قلوب الجميع ، ناشراً الأمل

حول الجميع وعندما اقتربوا من الوصول سأله السائق: هو أنت على طول فرحان كده ؟؟!!

قام الشاب فقال: اللي زعلوا استفادوا إيه ؟؟

وكأنه يريد أن يوصل لنا رسالة مفيدة ألا وهي :-

أن الحياة لا تقف عند حزن أحد ، ولا تعطى الحزين شيء ، بل تجلب له البؤس والحزن والأمراض ,,,,,,,,,,

وطبعاً الأمر بيدك من الممكن أن تجعل حياتك سعيدة أو حزينة (براحتك و أنا مالي أنا)

ولكن الأهم عند استيقاظنا من نومنا,,,, لا ننتظر الليل حتى يأتي ,,, ونترك الشروق وننتظر

الغروب ,,,لا طبعاً ,,,, عليك أن تضع في اعتبارك إن ذلك اليوم الذي وُلِدْتَ فيه و هو كذلك

نفس اليوم الذي ستموت فيه ,,, بمعنى أنك تعمل بجد وإخلاص على أساس أنه اليوم الوحيد في حياتك

يعني حياة أو موت يعني أكون أو لا أكون!!

وبذلك تعيش حاضرك بفضل ربك وتقواك وجهدك وعملك وتضمن مستقبلك أيضاً إن شاء ربك

مستقبل يكون سعيد وهادئ و لأنك تعبت في الحاضر لذلك سترضى في المستقبل ؛

لأن الله لا يضيع اجر من أحسن عملاً .......


ففرصتك في الحياة ,,,

هي وجودك فيها وملكك العظيم هو عمرك الذي يمر شئت أم أبيت ، إن تركت فرصة عمرك

فلن يرجع الزمن لتحقيق ما مضى وما فات , وإن تترك الأمور تصلح نفسها فلن يحدث شيئاً

أبداً ، واعلم انه :-


ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر


والله أسأل أن يوفقنا جميعاً