من وجهة نظرى الايجابية ان تكون متأثرا ومؤثرا فيمن حولك من المجتمع ، ويؤدى ذلك الى تغيير المجتمع.
فالإنسان الإيجابي هو من يصنع حياته بنفسه ويتحدى الصعاب ويعمل وفي كل مره يتعثر يصبح أقوى ويستطيع التغلب على ظروفه القاسيه
وبذلك تكون الإيجابية ثورة داخل نفس الإنسان إذا حلت قادت وحركت وفجرت الطاقات التي بداخله؛ ليبدع وينتج ويقدم عطاء ليس له حدود فهى دافع نفسي واقتناع عقلي وجهد بدني لا يقنع بتنفيذ التكليف، بل يتجاوز إلى المبادرة في طلبه أو البحث عنه، بل يضيف إلى العمل المتقن روحًا وحيوية، تعطي للعمل تأثيره وفاعليته، دون أن يخالطه جفاف أو تبرم أو استثقال.
إذًا فالإيجابية هي الصفة التي تجعل المسلم (مقبلًا على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت، ولا تصرفه وفق هواها، إنه هو الذي يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها.
سامية محمد على ابراهيم
شعبة لغة عربية