يظل الفرد يدور ويدور حول نفسه في دوائر وهو ينتظر. ما الذي ينتظره؟ لا يعرف. إنه في انتظار يوما يحدث فيه تغيير أو شيء مهم فجأة في حياته تلقائيا دون تدخل منه. إنه حتى لا يعرف ما هو هذا الشيء الذي سيحدث دون أي مجهود منه سوى الانتظار.إنه يقول سأشعر بهذا الشيء عند حدوثه وستكون هي علامة البداية التي سآخذها وأصبح ناجحا. وفى انتظار حدوث هذا الشيء يظل يدور في دوائر إلى ما لا نهاية حتى يضيع العمر دون حدوث شيء مهم يغير حياته ويموت في مكانه إن هناك في الحياة أشياء أكثر من مجرد الانتظار كما إنك أنت أيضا تستحق أكثر مما أنت فيه من ضعف وخوف من التحرك وأخذ زمام المبادرة في حياتك. يمكنك أن تغير حياتك وتجعل الكثير ممكنا إذا اتخذت قرارا بالتحكم في حياتك لتبدأ طريق النجاح. ابدأ الآن وليس غدا.
ركز على الأشياء الإيجابيه وإجعل تفكيرك دائما إيجابيا . تجاهل تماما أى أصوات سلبيه تتردد فى عقلك أو من حولك. قد تسمع من يقول لك " بدأ مشروع مجازفه غير مضمونه.ماذا ستفعل إن فشلت؟ توقف قبل أن تحل المصيبه وتخسر مدخرات العمر".تجاهل كل ذلك وركز على الهدف الذى تسعى إليه وأنظر فقط للجوانب الإيجابيه وأدرس كيف تتجنب الخطأ. ببساطه يمكنك تحقيق الحلم إذا تخلصت من الخوف وركزت على الصوره الكامله للهدف بجوانبه السلبيه والإيجابيه لرحله الذهاب . مثلا: إذا فكرت فى الإدخار تحسبا لطردك من العمل أو العجز, فكره جيده ولكنها دافع سلبى يشعرك بالقلق معظم الوقت ويفقدك الإحساس بالسعاده . لايمكنك أن تجعل السىء هو دافعك للإدخار ,بل إدخر لحمايه نفسك من الطوارىء ,وأيضا المحافظه على مستوى جيد من المعيشه إذا ما فقدت عملك , وأيضا للإستمتاع بالحياه. فكر فى الإدخار لتتوسع فى مشروعك,لتسافر لترى بلد لم تراه من قبل ,لشراء بيت كبير..إلخ. هذه الأفكار الإيجابيه ستدفعك للأنطلاق سعيدا لتحقيق الهدف. هذه الأفكار الإيجابيه ستضفى الأمل فى النجاح الذى تكافح لتحقيقه. تذكر دائما إن بعد التعب والعرق تجنى الثمار التى تتمناها والتى لم تكن لتحصل عليها لو بقيت جالسا مكانك تنتظر.