لكل إنسان سلوكاً معيناً يختلف به عن الآخرين ويندرج به في الحياة الإنسانية ، فإما أن يكون
سلوكاً سلبياً وإما أن يكون سلوكاً إيجابياً
وما سلوك الإنسان وتصرفاته إلا نتيجة لأفكاره، فإذا تغيرت هذه الأفكار سواء بجهده، أو بجهد غيره، فإن سلوكه يتغير لا محالة، وهذا التغيير يمكن أن يصل إلى درجة النقيض، كأن يتحول الإقدام إلى إحجام، أو يتحول الإقدام إلى نوع من الفتور
وهذه العلاقة بين الفكر والسلوك تؤكد أننا لكي نحصل على تغيير إيجابي في سلوكنا، لابد من تغيير الطريقة التي نفكر بها، ذلك أن التصرف السليم فرع من التصور السليم.
الاسم / عبير على زياده حسن
الشعبه / أداب انجليزى
الدبلومه العامه التربويه نظام العام الواحد