تعقد وزارة التربية والتعليم ورشة عمل تحت رعاية جمال العربي وزير التربية والتعليم حول( المدرسة الصديقة) كنموذج إبداعي لدمج الأطفال في ظروف صعبة ( أطفال الشوارع) في التعليم. وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمركز الإقليمي لتعليم الكبار سرس اللبان، بمقر المركزالرئيسي لاتحاد طلاب المدارس بالعجوزة .وتهدف الورشة إلي دعم البنية الإجتماعية للأطفال في ظروف صعبة ، وتوفير فرص تعليمية تدعم الإنتماء الوطني لديهم ،من أجل أن يصبحوا قوة داعمة لبنيان الوطن ، ولايكونوا معول هدم في يد المتربصين، من خلال نشر تعرف مبادرة المدرسة الصديقة في مجال تعليم الأطفال في ظروف صعبة وإقتراح آليات لمشاركة الجهات العاملة في مجال الأطفال في ظروف صعبة مع تجربة البونسكو ووضع إطار للتوسعة في تجربة المدرسة الصديقة كنموذج غبداعي لدمح الأطفال في ظروف صعبة بالتعليم وتقام الورشة يومي 14،15 /2012من التاسعة صباحا إلي الرابعة مساءا" وتتضمن الجلسة الافتتاحية للورشة استعراض رؤية الوزارة في دمج أطفال الشوارع في التعليم ، وكلمة للدكتور طارق شوقي مدير مكتب اليونسكو وكلمة لوزير التربية والتعليم من جانبه أوضح جمال العربي أن الوزارة تولي إهتمام بأطفال الشوارع باعتبارهم فئات عجز أسرهم عن إشباع حاجاتهم الأساسية كنتاج اجتماعي اقتصادي عايشته الأسرة مما دفع بهم دون إختيار حقيقي للشارع كمأوي بديل معظم او كل الوقت وأوضح العربي أن الوزارة تسعي لإعادة الأطفال للنظام التعليمي من خلال التعليم بالمدارس البتدائية ومدارس الفصل الواحد باعتبار ذلك مخرج÷ط لتحقيق الإسراع التعليمي الدمج الإجتماعي السوى لهم. المصدر : اليوم السابع