جمعت لكم اخوتي في الله جملة من الطرائف التي حصلت لبعض السلف
راجية من الله أن أفلح في رسم البسمة على محياكم
...
زوجتي عرجاء
جاء رجل إلى الشعبي، وقال: إني تزوجت امرأةً فوجدتها عرجاء..!! فهل لي أن أردَّها؟!فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردَّها
حتى يبدو العظم
سُئل الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟
قال: نعم، قال : مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم
النقع أفضل
سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألا تبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل
الأعمش وخليج الماء
عن محمد بن حميد قال: حدثنا جرير قال: جئنا الأعمش يومًا فوجدناه قاعدًا في ناحية فجلسنا في ناحية أخرى، وفي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالأعمش عليه فروة حقيرة قال: قم عبِّرني هذا الخليج، وجذب بيده فأقامه وركبه، وقال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾، فمضى به الأعمش حتى توسط به الخليج، ثم رمى به وقال: ﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾، ثم خرج وترك المسود يتخبَّط في الماء.
الأعمش وزوجة الناشز
أخبرنا ابن ناصر بإسناد له عن إسماعيل بن زياد قال: نشزت على الأعمش امرأتُه، وكان يأتيه رجل يقال له: أبو البلاد.. مكفوف، فصيح، يتكلم بالإعراب، يتطلب الحديث منه، فقال له: يا أبا البلاد إن امرأتي قد نشزت عليَّ وضيَّعت بيتي وغمَّتني، فأنا أحب أن تدخل عليها فتخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم، فدخل عليها فقال: يا هنياه، إن الله قد أحسن قسمك.. هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ أصل ديننا وحلالنا وحرامنا.. لا يغرنك عموشة عينيه، ولا خموشة ساقيه، فغضب الأعمش، وقال: يا أعمى.. يا خبيث.. أعمى الله قلبك!! قد أخبرتها بعيوبي كلها.. اخرج من بيتي، فأخرجه من بيته
.
بين أبي حنيفة والأعرابي
قال أبو حنيفة: احتجت يومًا إلى ماء بالبادية، فجاءني أعرابي ومعه قربة من ماء، فأبى أن يبيعها إلا بخمسة دراهم فدفعت إليه خمسة دراهم وقبضت القربة، ثم قلت: يا أعربي، ما رأيك في السويق (وهو تمر يُخلَط بماء أو زيت أو سمن)؟ فقال هات فأعطيته سويقًا ملتوتًا بزيت فجعل يأكل حتى امتلأ، ثم عطش فقال: شربة، فقلت: بخمسة دراهم، فلم أنقصه من خمسة دراهم على قدح من ماء، فاسترددت الخمسة، وبقي معي الماء.
جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له : إذا دخلت النهر لأغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟ فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق .
حصاة في المسجد
سأل رجل عمرو بن قيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان في خفّه أو ثوبه أو جبهته ؟! فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد . فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها . قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن
أرجو أن تنال اعجابكم