كيف تكون إيجابياً؟ وكيفية تطوير الذات؟
فن التعامل مع الآخرين وكيف يستطيع الإنسان ان يكون إيجابياً في كثير من جوانب حياته يتلخص في عده نقاط
وهي:
1- هناك بعض المشاعر مثل الغضب والحزن والخوف والتردد والشعور بالذنب تراكمها يجعل الإنسان بلى وعي لذلك يجب علينا في حال تراكم هذه المشاعر الإتجاه الى التفكير الإيجابي لأنه يعزز الثقة بالنفس ويقلل من المشاكل النفسيه اللتي قد تترتب كنتيجة عكسية لتراكم هذه المشاعر .
2- الإيجابيه في الحياة هي السعادة والسعادة هي التفاؤل والتفاؤل هي الثقة بالله عز وجل والذي يقودنا إلى الثقة بالنفس .
3- دائماً إبقي عينيك على النجوم وقدميك على الأرض .
4- راقب أفكارك فإنها ستتحول إلى كلمات والكلمات ستتحول إلى أفعال والأفعال ستتحول إلى عادات والعادات ستتحول إلى مصير .
5- كل مامرت بموقف سلبي تذكر موقف إيجابي في حياتك وستتجاوز هذا الموقف السلبي بكل بساطه .
6- ليس هناك فشل في الحياة ولكن الفشل يقودك إلى النجاح إذا ماستطعت معرفة أسباب الفشل …إذاً لاتتبني الفشل .
7- أفضل علاج للقلق هو أن تحاول التخفيف من أحزان الآخرين .
8- من لم يجد له حذاء يلبسه فلينظر إلى من ليس لديه حذاء .
9- أفضل طرق الإنتقام هو التسامح .
10- من الجنون أن تقوم بنفس الخطوات وتريد الحصول على نتائج مختلفه .
كيفية تطوير الذات ..
ما أقسى حياة الإنسان عندما يجهل ذاته ولا يعرف قدر نفسه وما أقسى حياة الإنسان كذلك عندما تنعدم منها الفضائل وتنتشر فيها الرذائل والعياذ بالله، ومن هذا المبدأ ومن هذا المنطق يقول سارتر
"ما أضعف الإنسان الذي لا يستطيع أن يرفع من قيمة نفسه".
والناظر بعين العقل والبصيرة في أحوال الناس يجد العجب العجاب فالناس لهم طبائع وتصرفات تختلف من شخص إلى آخر كل على حسب ثقافته وفكره وتربيته
(وكل إناء بما فيه ينضح) والإنسان في هذا الزمن بحاجة ماسة إلى التربية الذاتية كيف لا وهو زمن كثرت فيه الفتن والمحن فالثبات في زمن المتغيرات مطلب عزيز وهاجس ثمين يتمناه الإنسان العاقل قبل الجاهل، والذي يطرح نفسه كيف يستطيع الإنسان أن يربي نفسه ويطور ذاته؟ والإجابة على هذا السؤال تكمن في النقاط التالية: أولا: الخوف من الله عز وجل يجعل المرء يراقب الله في جميع تصرفاته وحركاته وبالتالي يحصل على رضا ربه ويسيطر على نفسه قال تعالى
(وأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى * فَإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى)