كيف تكون ايجابى

الإيجابية أن أتقبل بشريتي فلم يخلقني ربي ملاكا فأتقبل أخطائي وأصححها وأتقبل أحزاني و أفراحي .

الإيجابية أن رأي الآخر لا يعني أبدا كونه أنا ولكني أسمعه وأتفهمه وأفكر فيه في الدقيقة الواحدة يمكن فعل الكثير ليس الذكر والتسبيح فقط هذا رائع لكن بامكاني أيضا أن أسجل خاطرة أبتسم أتأمل الإيجابية أنه ليس في هذه الحياة فاشل وناجح ولكن هناك من يحاول وهناك من يستسلم.

هاجر احمد يحيي شعبة الفلسفه دبلومه عامه
الإيجابية أن يؤمن الإنسان بالآخرين من حوله فلا يعتقد أنه وحده المهيمن والمسيطر وهو الذي يحظى بالصواب استفد من مخالطتك للناس وتجاوز عن زلاتهم التي هي من طبع البشر خذ الفوائد منهم
فقد تجد الفائدة أحيانا عند طفل صغير يكون قد تلقاها في المدرسة أو عند رجل عامي عركته الحياة وقد تجد الفائدة في ورقة تقويم تقرأها قراءة عابرة

كيف يعزز الإنسان ثقته في نفسه بشكل إيجابي ؟

1/ أن يلاحظ نفسه بانتظام ويفهمها بشكل جيد ويكتشفها فالنفس مثل الأرض يحتاج الإنسان لزرعها وحرثها والتعرف على إمكانياتها وقدراتها...لا تتحدث عن نفسك بشكل دائم لأن الذي يتحدث عنها بكثرة يدل على أنه غير واثق منها
2/ طور فكرك وقناعتك ونم قدراتك واهتماماتك وطور علاقاتك وتزود بالعلم والمهارات
" قم بتغير نفسك ..تغير التاريخ"
3/ غير اسلوبك فالأسلوب الذي ورثته عن أبيك وجدك أو تدربت عليه ليس بالضرورة هو الأسلوب الناجح ..لا تكن جبانا غير أساليبك بقوة وشجاعة وجرب الجديد في كل شي حتى في الطعام لا تقل لم أتعود عليه ..لا أشتهيه.. بل جرب ذلك
4/ حدد هدفك في الحياة النجاح يحتاج الى تخطيط بينما الفشل لا يحتاج الى تخطيط....تعلم العمل مع روح الجماعة والفريق

" الإيجابية فعل وليست رد فعل الإيجابية مبادرة "

مثــــــــــــــــــــال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إماطة الأذى عن الطريق صدقة" الكبير والصغير يفعل ذلك وليس صعبا
" تبسمك في وجه أخيك صدقة" الصغير والمريض والمشلول يفعل ذلك وليس صعبا

المرأة الايجابية والشاب الإيجابي .!!!ماذا ينقصك أن تكون هذه المرأة أو هذا الشاب؟؟؟؟؟...


إن هذا الموضوع ليس خاص بالفتاه فقط ولكن بالشباب أيضاً


هنا يجب أن نبدأ بذكر فائدة المرأة الايجابية ومن هي

بل هل يصعب عليك أنت أن تكوني هي ؟

أنت من سيجيب عن هذا السؤال وأنا متأكد أن الاجابة ستكون بالايجاب ولكن لكي يكون

كذلك يجب ان تمتلكي الحد الادنى من الثقة بذاتك ونفسك بل وقدراتك وطاقاتك

فلا أظن أنه يوجد على ظهر السليقة من لايمتلك هذه الاسس لأنه من خلاله ننطلق

للتعامل مع الاخرين والانسان اجتماعي بطبعه...

لذا ....

يجب على الفتاة ألا تكون سلبية دائما ...

فكما أنه أول ما نبحث نبحث عن التمسك بالدين فلايمكن أن تكوني متميزة دون

ارتباطك مباشرة بالله سبحانه وتعالى وأن تنسبي كل انجاز له وتشكريه عليه

وتعيدي كل تقصير واحباط الى نفسك وتقصيرك وأنه امتحان من الله سبحانه وتعالى وتذكير لك بذلك

فمن هنا يبدأ الاصلاح وما من أحد إلا بداخله بذرة خير مهما يكن حاله وباب التوبة لايغلق أبدا

الفتاة التي تستحق العيش وتقدر الحياة هي ذات الدين وهي التي ستنال السعادة الكاملة

أينما كانت وفي أي طور كانت والاجر العظيم في الاخرة

ولكن هل ذات الدين يكفي أن تكون تصلي الخمس ولاتسمع الغناء

وقد نجد كثير الكثير من بناتنا هم كذلك زادهم الله ايمانا

ولكن...!!!!!

كيف تتميز ذات الدين أو من تستطيع أن تكون محط أمنية كل أم بأن تكون هذه الفتاة زوجة لابنها

وكل أخت أن تكون هذه امرأة لأخيها وكذا العمة ...والخالة...بل وأمنية كل فتاة أن تصبح مثلها


أليس هذا حلم كل فتاة ؟؟؟

والأجمل من ذلك تكون هي نفسها تشعر بهذا الشعور وتلحظ أنظار الجميع تتابعها أين ما ذهبت أينما

كانت ؟؟

فهذا..

.مايزيد ثقتها بنفسها ويدفعها من أفضل لأفضل ويحركها لما كانت هي نفسها تعرف أنه مستحيل أن

تكون كذلك من قبل ...

والآآن...!!!؟؟؟

وحتى لاأطيل عليكم ..........

أطرح بعض مواصفات هذه الفتاة المحصبة بالتفائل والنجاح .

أول مانجدها تجتهد فيما يقربها ويرضي الله وتبتعد عما يغضبه

فهذا أول ما يجعل الانسان يكسب ثقته بنفسه ويكشف عن الايجابيات بداخله


*قيام الليل وما يصاحبه من متعة في مناجاة الله سبحانه ولست بالصعوبة الاانها تحتاج لهمة عالية

حتى يتم التغير والصمود أولها لتصبح أسهل ما يكون بعد الممارسة ..

*التمتع بالاجتماعية وحب الجميع وطهارة القلب ليس ذلك المصنع الواضح التصنع ...

*وجميع هذه الصفات ليس موروثة بل متعلمة وأينا يستطيع القيام به وإن لم تعلم ذلك فجرب ...

والآن.......؟؟؟؟!!!!

فمن يمتلك هذا كله وغيره مما يطول ذكره

تجدها انسانة مبتسمة ....

مرحة في حدوود ...

تجامل الجميع...

محبوبة من الجميع ...
تحسن الرد بلباقة وأدب ...

تتعلم الأفضل دائماوتخلص العمل ...

تشارك في الندوات والتنسيق والاشراف على اللقاءات الاجتماعية

المرأة الايجابية ،والتي همها الأول والأخير الدعوة الى الله ....

لسانها دائم رطب بذكر الله ...بسيطة في ذاتها متواضعه سهلة التعرف على الاخريات

فتجدها تتنقل كالنحلة بين الزهور ولاتقع الاعلى ذا الرحيق الفذ..

كلما وجدت مجموعة أو واحدة لوحدها جالسة ذهبت لهم بابتسامتها الساحرة ..

تضمد جراحات الجميع بلا استثناء...

تهنتم بالكبير والصغير... وتغرس الخير أينما تكون ...

أينما ذهبت ولو أنها ضيفة فهي تعد نفسها صاحبة مكان تستقبل الضيوووف وتتحرك برشاقة هنا

وهناك...

هذه صفات أسعد امرأة في الوجود ومامن واحدة أو واحد الا يستطيع التمتع بها ولكن على فترة

وتدريب

فكوني تلك الايجابية لتكوني رائعة أينما تذهبين وتتركي بصماتك أينما كنتي...

علما بأن جميع ماكتب ليس من سرد الخيال أو مما كتب الشعراء ولكنه من تجربة خاصة

ابتدأتها حينما حرصت على أن أكون متميزا ....فجرب ولا تتردد

ولا تحبط من أول الطريق ...

أظن هذه الاخت ستكون كفيله بأن تكون هي الحلم الأول لكل فتاة لأن تقتدي بها وبالطبع

رضا الله أولا وقبل كل شيئ

فماذا ينقصك لأن تكوني كذلك فهل من هو كذلك أفضل منك ؟؟.

لا والله فكلنا بداخله طاقات هائلة وحان الوقت لان تتفجر .........

والنتيجة ....!؟؟؟؟

بكل تأكيد فهي ذات الرونق والعز أينما ذهبت

صاحبة الهيبة في كل مكان يقدرها الجميع يتمنى أن يجالسها

بل ويبتعد من يجالسها عن توافه الأمور احتراما لها وسعيا على اسعادها

بل ويضع الل ه وقارها في نفوس الجميع

وبكل تأكيد صاحبة هذه الصفات ما جزاءها من الله ان هي فعلت كل ذلك

حيث قال عز وجل "مايزال العبد يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به

وبصره الذي يبصر به ورجله التي يمشي بها ..." أنظرت ماسيكون لك !!!

وأيضا "....فإذا أحبه نادى في أهل السماء :ياأهل السماء اني أحببت فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء

ونادى أهل الارض إني أحببت فلانا فأحبووه فيحبه أهل الارض ..."

فما رأيك ألا تريد أن تكون كذلك ؟؟؟!!!

البقية: كيف تكون ايجابيا" (والله حلو ادخلوا)بليييييييز - منتديات مدرسة المشاغبين