يحدث العمل الخيري أثراً الإيجابياً ليس فقط في الوسط الاجتماعي الذي يقدم له الفرد مبادرته الخيرية، وإنما على معنويات فاعل الخير نفسه؛ إذ يكون عمل الخير سببا من أسباب سعادته في الحياة، وتزكية نفسه وانشراح صدره وتقوية حبه للآخرين، والسعي في جلب النفع لهم، ودفع الأذي عنهم.. إلى جانب أن عمل الخير يشعر فاعله بمكانته ودوره في محيطه الذي يعيش فيه، ويدعم إحساسه بأن لديه مقدرة -حتى وإن كانت محدودة- على مواجهة مشكلات مجتمعه والإسهام في إصلاحه.
حثت شريعة الإسلام على المبادرة بالأعمال الخيرية الطوعية للإسهام في مواجهة مشكلة الفقر، ومن أهم صور هذه الأعمال الخيرية: الصدقة التطوعية والوقف والهبة والانتفاع بفائض رؤوس الأموال والمنح التي تعطى لغير القادرين بدون تحصيل فوائد منهم (القرض الحسن)
الدبلومه العامه نظام العام الواحد
الاسم:أمانى بسيونى محمد أحمد
الشعبه :علم اجتماع