قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17].
-إن اسمي الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلا لها بل تنبع من قلبك ورغبة لديك في العطاء والتضحية
-ويمثل العمل التطوعي بمنهجه الاجتماعي والانساني سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ قدم الزمان وأصبح اليوم يمثل رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع
-وعندما نسأل أي إنسان عن شعوره بعد المشاركته بعمل تطوعي فانه يسارع إلي الاجابه بالسرور والرضا عن النفس وتقدير الذات
-ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمر بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الردئ لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" [رواه الترمذي].
-ومن ايجابيات وآثار العمل التطوعي:تحسين الأقتصاد والأجتماعي والأحوال المعيشة للناس والحفاظ علي القيم حيث يمثل العمل التطوعي تجسيدا عمليا لمبدأ التكافل الجتماعي واستثمار أوقات الفراغ بشكل أمثل.
وحيث يرتبط العمل التطوعي ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل وذلك باعتباره ممارسة إنسانية.
الاسم/ رهام مصطفي إبراهيم حامد
الشعبة/اجتماع