لو نظرنا إلى القرآن الكريم، لوجدنا كلمة إنفاق مذكورة خمسة وسبعين مرة في نطاق حث المسلمين على صرف أموالهم في الزكاة والصدقات. وذلك ليس لتطهير النفس ومساعدة الفقراء والمساكين فحسب ولكن أيضا لأن مبدأ الإنفاق يساعد على تداول الأموال مما يؤدي إلى زيادة الطلب في الأسواق وإنعاش الاقتصاد. ويتضح ذلك أيضا من حث الإسلام على الإنفاق على الفقراء وعلى أهل البيت كذلك، مما يعد في حد ذاته صدقة.
مما سبق، يتضح أن الأموال لا يجب أن تكنز وأن أموال الزكاة يجب أن تستخدم في مصارف استثمارية واستهلاكية في آن واحد لكي تحقق دورها الفعلي في إنعاش الاقتصاد.