أكدت النصوص الإسلامية -القرآن الكريم والسنة الشريفة - على أهمية الإنفاق في سبيل الله وضرورته، وذلك لما له من أثر إيجابي فاعل في بناء المجتمع الفاضل، وإشاعة أجواء العزة والكرامة، والقضاء على حالات الفقر والعوز... وقال عليه الصلاة والسلام ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) (رواه مسلم).
قال تعالى (مثل اللذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبه انبتت سبع سنابل فى كل سنبله مائه حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.).و يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون )(254) (البقرة) وهذا دليل على أهمية البذل والإنفاق في سبيل الله و من أعظم وسائل تقوية التكافل الاجتماعى في الإسلام البذل والإنفاق، لذلك حبب الإسلام إلى بنيه أن تكون نفوسهم سخية وأكفهم ندية وأن يجعلوا تقديم الخير إلى الناس شغلهم الدائم لا ينفكون عنه في صباح أو مساء يقول تعالى: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهمم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [البقرة:274لذلك يعد الانفاق منطلق حضارى لكل خير وبركة، وقد أضحى قيمة لا يمكن نكرانها.الاسم امال عنتر قرين حسانين
مجموعة (3)
شعبه تجارة