للعمل الخيري أثره الإيجابي ليس فقط في الوسط الاجتماعي الذي يقدم له الفرد مبادرته الخيرية، وإنما على معنويات فاعل الخير نفسه؛ إذ يكون عمل الخير سببا من أسباب سعادته في الحياة، وتزكية نفسه وانشراح صدره وتقوية حبه للآخرين، والسعي في جلب النفع لهم، ودفع الأذي عنهم.. إلى جانب أن عمل الخير يشعر فاعله بمكانته ودوره في محيطه الذي يعيش فيه، ويدعم إحساسه بأن لديه مقدرة -حتى وإن كانت محدودة- على مواجهة مشكلات مجتمعه والإسهام في إصلاحه كما يسهم فى تقدم ورقى وطنه كما حثنا ديننا الحنيف على مساعدة الآخرين كما فى قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ﴾صدق الله العظيم.
وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
من فرج عن أخيه كربة من كروب الدنيا فرج الله عنه كربة من كروب يوم القيامة .
الاسم : عمر عبد الحكم أحمد