العمل التطوعي ظاهرة اجتماعية ايجابية تمثل سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات والأمم ، وهو مدرسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح .
تظهر أهمية التطوع والحاجة إليه كلما تقدم المجتمع وتعقدت العلاقات الاجتماعية، فكلما كانت العلاقات بسيطة ومباشرة تكون الجهود التطوعية جهوداً فردية ومباشرة أيضاً، وترتبط بالموقف ذاته، وتكون إحدى سمات العلاقات الاجتماعية، فمجتمع القرية لقلة حجمه، وتداخل علاقاته يتصف بالتساند والترابط، والتطوع فيه يؤدي وظيفة ضرورية، ويرتبط ذلك عند الناس بقيم الشهامة والمروءة والكرم.
وأصبحت الأعمال التطوعية أحد أهم الأسس التي تقوم عليها تلك المؤسسات الخيرية ، كما أصبحت تمثل تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي
والعمل التطوعي يكتسب أهمية خاصة في مجتمعنا الإسلامي ذلك أن الشريعة الإسلامية حثت على عمل الخير والتطوع به وجعلت ذلك من القربات العظيمة التي يتقرب بها الإنسان إلى خالقه عز وجل
قال تعالى " ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم "
وقال " فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ له "
الاسم: آمال حسين عبد العاطى أحمد
دبلومه التربويه نظام العام الواحد
تجاره