العمل التطوعي أو الخيري هو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية كما أن ديننا الحنيف قال أن حتى الكلمة الطيبة صدقة والابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة وكما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة ) وقوله أيضا "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسْلِمه. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كُرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".صدق رسول الله صل الله عليه وسلم... فيجب علينا أن نسلك هذا السلوك ويكون العمل الخيري والتطوعي من الأشياء التي نتصف ونعرف بها ونكون متعاونين وان تكون العلاقات الاجتماعية علاقات حضارية لأن العمل الخيري أو التطوعي يساهم في مساندة خدمات بعض الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالخدمة المباشرة للمجتمع ، لكنه ليس بديلاً ولا منافساً للأجهزة الحكومية.. كما أن مساهمة المتطوع هي جانب من جوانب التدريب والاستعداد لمواجهة المواقف الصعبة، وتجعله يستشعر حجم وأهمية وقيمة الخدمات التي تقدمها الدولة، فيقدرها ويثمنها ويحث غيره إلى تقديرها والاستفادة منها بالشكل الصحيح، كما أن الشباب يجد في العمل التطوعي متنفساً لتحدياته وطاقته فيستثمرها .
الاسم :عزيزة احمد عطاالله
شعبة :جغرافيا
دبلومة تربوية عامة ذات نظام العام الواحد