بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى
( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) (262)
لقد حض الله سبحانه وتعالى فى هذه الآية الكريمة على أهمية الإنفاق فى سبيل الله والأجر العظيم الذى ينتظر المنفق ، ومما لاشك فيه أن العمل التطوعى فى مختلف مناحى الحياة يعتمد بصورة كبيرة على الإنفاق فهو يمثل العمود الفقرى للعمل التطوعى الذى لايقوم على أكمل وجه بدونه .
فقد حض الإسلام فى الكتاب والسنة على الإنفاق وكذلك العمل التطوعى الذى يقوم به المسلم دون فرضية تفرض عليه . قال تعالى ( فمن تطوع خيراً فهو خيرا له ) .