هنا اقول لابد من الايمان بعدة امور
ـ ان اعطي اكثر مما تتوقع ان تاخذ
ـ ان تكون طيب الكلام مع نفسك ومع من حولك
ـ جعل فن الصبر فنك في تعاملك مع الاخرين
ـ فرق بين الفعل والفاعل بمعنى انك قد تكره تصرف من شخص لكن لا تكره الشخص نفسه
ـ اجعل بينك وبين نفسك حديث جانبيا ايجابيا فهو الداعم لك في مسيرتك نحو الايجابيه
ـ ابتعد عن الكلمات التي تهدم وتحطم الذات وهي انا سيء الحظ ان فاشل انا لا استطيع
ـ ابتعد عن الكلمات التي فيها ابديه مثل انا دائما او ابدا او مستحيل
ـ ابتعد عن الكلمات التي فيها تعميم مثل في كل مره او جميع الاساليب فاشله وضع محلها الفشل مدرسة النجاح
ـ ابتعد عن الصيغ السلبيه مثل لا اريد ان اعصي الله ولكن قل اريد ان اطيع الله
........................................................................................
ماأهمية تطوير الذات ؟
ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده كى يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته ..وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ..ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية
إن أول خطوات هذه العملية الصعبة هي الإيمان بإمكانية تطوير الذات،فأنت ما تعتقده عن نفسك
فإذا اعتقدت استحالة تطوير نفسك فأنت بالتالي تجعل هذا التطوير مستحيلاً.هنا تكون
قد سلمت نفسك للاحباط والاحاسيس السلبية التي ستهدمك من الداخل تدريجيا..
ان هذا التطوير ينطلق من الذات ..اي من ارادة ذاتية في الغيير والتطوير ..فمهما حضرت من دورات ومهما دفعت من اموال : ان لم يكن الدافع من ذاتك لن تكسب شيئا ابداً