العمل الخيري والتطوعي هي.قطرات تصب في نهر لتجتمع وتروى ظمأ الفقراء والمحتاجين
كم تشتاق النفس لأن تسابق في ميدان الخيرات
وهنيئاً لأناس أودع الله في قلوبهم حب الخير،
فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين،
لأنهم يدركون عظمة صنائع المعروف،..
ويدركون مدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى المساعدة والعطاء؛
فهنيئاً لأصحاب المعروف هنيئاً ! !
وما أجمل تلك المشاهد الجميلة التي يراها الإنسان ؛
عندما يرى المسلم يواسي أخيه المسلم، أو يطعمه، أو يكسوه،
أو يعوده، أو يزوره، أو ينفق عليه، أو يقرضه .
إنها مشاهد البر والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين..