اولا نعرف المتطوع هو الشخص الذى يتمتع بمهارة او خبرة معينة او قدرة مالية معينة لاداء واجب إجتماعى طواعية
ويعتبر العمل التطوعي تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي, باعتباره يمثل مجموعة الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون الآم الناس وحاجاتهم, الأمر الذي يدفعهم الى تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس, طلباً لتحقيق الخير والنفع لهم.
التطوع يشمل خمسة عناصر وهي
1- جهود إنسانية تبذل بصورة فردية أوجماعية.
2- التطوع يقوم أساساً على الرغبة أو الدافع الذاتي.
3- لا ينتظر المتطوع أي مقابل مادي.
4- أن التطوع غالباً لا يتطلب إعداداً مسبقاً.
5- التطوع ركيزة أساسية للمشاركة.
دوافع التطوع
تتباين دوافع التطوع لدى كل فرد و لكن الدافع الديني يلعب دوراً كبيراً في العمل التطوعي وإحساس المتطوع بالمسؤولية نحو وطنه ورغبة منه في اكتساب خبرات جديدة خصوصاً عندما يجد الشخص المتطوع أن هناك عمل يؤديه ومسئول عنه فإنه يبدأ بالشعور بالانتماء لهذا العمل وبالتالي تزداد لديه الرغبة في القيام بأعمال جديدة وهو بذلك يتيح الفرصة لقدرته الكامنة في النمو .
ونختتم بكلام الله عز وجل (( بسم الله الرحمن الرحيم مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ( 261 ) )
قوله تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ) فيه إضمار تقديره مثل صدقات الذين ينفقون أموالهم ( كمثل ) زارع ( حبة ) وأراد بسبيل الله الجهاد وقيل جميع أبواب الخير ( أنبتت ) [ ص: 325 ] أخرجت ( سبع سنابل ) جمع سنبلة ( في كل سنبلة مائة حبة ) فإن قيل فما رأينا سنبلة فيها مائة حبة فكيف ضرب المثل به؟ قيل : ذلك متصور غير مستحيل وما لا يكون مستحيلا جاز ضرب المثل به وإن لم يوجد معناه : ( في كل سنبلة مائة حبة ) فما حدث من البذر الذي كان فيها كان مضاعفا إليها وكذلك تأوله الضحاك فقال : كل سنبلة أنبتت مائة حبة ( والله يضاعف لمن يشاء ) قيل : معناه يضاعف هذه المضاعفة لمن يشاء وقيل : معناه يضاعف على هذا ويزيد لمن يشاء ما بين سبع إلى سبعين إلى سبعمائة إلى ما شاء الله من الأضعاف مما لا يعلمه إلا الله ( والله واسع ) غني يعطي عن سعة ( عليم ) بنية من ينفق ماله .
الاسم :على الشاذلى على محمد
الفرقة : دبلوم نظام العام الواحد
الشعبة تاريخ