الايجابية هي التي تبني الفرد بناءً سليمًا، وإذا شعر الفرد بمسئوليته تجاه مجتمعه أهمه ما قد يجده من سلبيات فيه، فيعمل على تغييرها أو إزالتها بالتعاون مع مَن ينتهجون نفس المنهج وتجمعهم نفس التصورات فلكي تكون ايجابيا ألتزم بما يلي
1 - ارفض الرسائل السلبية وكل ما يقلل حوافزه بشكل عام
2 - آمن أن الفشل ليس إلا خطوة نحو النجاح وآمن بقاعدة ( لا يعرف النجاح من لم يعرف الفشل)
3 - انظر إلى الأمور السلبية ظاهرياً على أنها معلماً يساعدك على أن تكون أفضل مستقبلاً
4 - لتكن زاوية الرؤية عندك واسعة ( فكر خارج الصندوق)
5 - كن متعدد الأقطاب في اتخاذ القرارات
6 - احرص على استخدام العبارات الإيجابية في تعاملك مع الجميع
7 - احترم وتقبل الآخرين كما هم ( في البداية على الأقل )
8 - اسعى نحو المستقبل بتفاؤل وعرف أين تضع قدمك
9 - اقبل بل واسعى نحو التحديات والفرص التي تتيح التطور.
التطوير الذاتي له مدلولات كثيرة فتربية النفس هو تطوير لها ،،
وإدراة الإنسان لذاته إدارة إيجابية هو تطوير وارتقاء بالإنسان ..
ومن الواقع أن يتم تطوير الإنسان تلقائيا منذ ولادته فتقوم الأسرة والمدرسة
والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده لئن يطور ذاته ..
ولكن تدخل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجل الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس
أكثر بكثير من تربية الآخرون له ولذا فهو يؤيد أن يطور الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية ..من هذا المنطلق يتضح أهمية تطوير الذات
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات وقدرات يجعلها تساهم في تطوير الإنسان لذاته وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من أكرم بني آدم وجعله قادرا على تطوير ذاته ..وتتضح اهمية تطوير الذات في النقاط الاتيه
1 ـ يُسهم ( تطوير الذات ) في شعورك بدورك المهم في الحياة .
2 ـ أصبح التغيير ضرورة في كثير من شؤون حياتنا .. ولا مناص أمامنا من العناية بثقافة تطوير الذات .
3 ـ هناك فجوة كبيرة بين مهارات ومعلومات نظم التعليم والمعرفة وبين ما يحتاج المرء فعلاً .. ولا بد لهذه الفجوة أن تسد وذلك من خلال تطوير الذات .
4 ـ التغيرات العالمية التي تحتاج إلى مهارات ومعلومات جديدة فإذا لم تكن ممن يهتم بتطوير ذاته فستصعب عليه المنافسة .
5 ـ طبيعة الضغوط النفسية التي تزداد ولا بد من أن تتعلم طرق فاعة للتعامل معها
اهمية الانفاق والعمل التطوعى
يمثل العمل الخيري قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله، فهو سلوك حضاري حي لا يمكنه النمو سوى في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية، فهو يلعب دورا مهما وإيجابيا في تطوير المجتمعات وتنميتها فمن خلال المؤسسات التطوعية الخيرية يتاح لكافة الأفراد الفرصة للمساهمة في عمليات البناء الاجتماعي والاقتصادي اللازمة كما يساعد العمل الخيري على تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى المشاركين ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحة في المجال الذي يتميزون فيه. من أهم مقومات بناء المجتمع اعتماده على المبادرات الإنسانية والتطوعية التي يقوم بها أفراده، ومما لا شك فيه أن كثيرا من الناس لا يتأخرون عن القيام بأي عمل من شأنه أن يساعد على تخفيف معاناة الفئات المحتاجة في المجتمع وتحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم ابتغاء الثواب ، ويلعب الدين في هذا الأمر دوراً كبيراً، فالشرائع السماوية كلها نصت على وجوب أن يتعاون أفراد المجتمع فيما بينهم، وأن يخرج الغني من ماله ما يسد رمق فقير أو يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس.
الاسم : الشيماء محمد الصغير حسن
الشعبة : انجليزى
المجموعة 2