بسم الله الرحمن الرحيم
مفهوم العمل التطوعي:
هوالمشاركة بالوقت أو المجهود أو الأفكار في مساعدة الاخرين دون أي مقابل مادي
يعد التطوع من السلوكيات والقيم الإيجابية التي حث عليها الشرع الحنيف وندب إليها, قال تعالى
فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ )[البقرة/184] ؛ ذلك لما يترتب على العمل التطوعي من نفع الخلق وقضاء حوائجهم , ومع ذلك فإننا نجد نوعا من التقصير في هذا الباب من أبواب الخير على الرغم من أن التطوع يعد قيمة أصيلة في مجتمعاتنا الإسلامية وله من الآثار و الثمار الايجابية ما لا يحصى ليس على المستوى الفردي فحسب بل على المجتمع بأسره
أهمية العمل التطوعي وثماره:
إن للعمل التطوعي فوائد عديدة تعود على المتطوع نفسه وعلى المجتمع بأسره ، كما أن العمل التطوعي يساهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع ويعينهم على قضاء أوقاتهم بالمفيد و خاصة شريحة الشباب .
فالعمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده ، و دليلٌ على حياة المجتمع وحيويته . كما أنه وسيلة لشعور المتطوع بالراحة النفسية و باعتزازه وثقته بنفسه ؛ لشعوره بأهميته ودوره في نفع المجتمع الذي يعيش فيه .
أهمية العمل التطوعي الخيري:
- تحديد أولويات التنمية
- تخفيض كلفة الإنتاج وتخفيض النفقات الحكومية
-المساهمة في زيادة الناتج القومي
ـ أن نشاط الجمعيات الخيرية يغطي احتياجات فئة كبيرة من المهمشين مجتمعيا غابت رعاية الدولة عنهم وباتت المساعدات التي تقدم لهم من الجمعيات هي كل ما يقدمه المجتمع لهم.
ـ أن بعض رجال الأعمال والتجار وجدوا في الجمعيات الخيرية ضالتهم المنشودة من أجل إنفاق وصرف زكاة أموالهم وتبرعاتهم نظرا لعدم ثقتهم فيمن يذهبون إليهم طلبا للسؤال, وضمانا لوصولها لمستحقيها.
-مساعدة الاخرين وعمل تغيير وتقدم في المجتمع.
-معرفة هدفك في الحياة والتواصل مع المجتمع.
-المساهمة في القضية التي تشغلك كالبطالة والفقر وتطوير مهاراتك.
-التعرف على شخصيات جديدة واستكشاف مجالات جديدة للاهتمام.
-تكوين أصدقاء جدد وتقوية سيرتك الذاتية .
-تعلم كيفية التعامل مع الناس وكل الشخصيات .
-الرضا عن النفس والثقة بالنفس.
-استخدام مهاراتك بأسلوب جيد وهادف لخدمة مجتمعك.
بعض آيات القرآن الكريم عن الإنفاق:
قال الله - تعالى - صراحةً عن الإنفاق على الطيِّبات من مصادرَ طيبة غير خبيثة:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267].
الاسم/فاطمه احمد محمد عبدالعاطي
الشعبه/اعلام
المجموعه/2