الموضوع الاول :
اهمية النفاق على الاعمال التطوعية :
العمل التطوعي من الأعمال الجليلة التي تظهر آثارها الإيجابية وثمراتها النافعة على الفرد والمجتمع, ولذا كان للعمل التطوعي الأولوية في مطلع رسالة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذ جاءت الآيات القرآنية الكريمة بالحث على الإنفاق والبذل للمجتمع، وخصوصاً للفقراء والمحتاجين والمساكين، ومن هذه الثمرات والآثار:
1- أنه ميدان خصب للسعادة في الدنيا، والأجور العالية في الآخرة:
- "لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين". رواه مسلم.
- "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار". متفق عليه.
- "من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات". متفق عليه.
2- أنه سبب سعادة المجتمع، واستقرار أركانه، وتكاتف سُكَّانه، مع تأصيل الحس الاجتماعي. ففيه: حل للمشكلات والمعضلات التي قد يمر بها بعض أفراد المجتمع، وفيه إشاعة الصلة والمحبة، وفيه علاج شكيمة النفوس وسلبيتها وضغينتها، وفيه التكاتف والتراحم.
3- أنه معين على الإيجابية، والتواصل مع الآخرين، وكذا علاج للنزعة الفردية، وتغليب "الأنا"؛ فهو تهذيب لشخصية صاحبها، وتحويلها من السلبية إلى الإيجابية، ومن القعود والسكون إلى الحركة والفاعلية.
4- وهو كذلك سبب رئيس لتطوير مهارات الفرد، بتعلم مهارات جديدة، أو تحسين مهارات يمتلكها.
5- ومن آثار العمل التطوعي تحسين الوضع الاقتصادي، والاجتماعي، والمعيشي، لدى أفراد المجتمع، مع تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي فيما بينهم، واستثمار أوقات الفراغ بالصالح المفيد.
الموضوع الثانى :.
اهمية تنمية الذات
ومن تنمية الذات الثقة بالنفس هي الوقود الذي يدفعك للنجاح في تنمية ذاتك ، فلا يمكن أبداً أن تنجح في تنمية ذاتك وأنت تعيش في ظل من الإحساس بعدم الثقة والنقص وإنعدام القدرة . لابد أن يكون الشخص واثقاً من ذاته ومقدراً لإمكانياته ومؤمنا بذاته .
فوائد تنمية الذات :
• تمكنك من معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لديك ، ويصبح دورك تعزيز وزيادة نقاط القوة والعمل على تحسين وعلاج نقاط الصعف .
• تمكنك من تحليل خصائص الشخص المتميز ، وبالتالي التعرف على خصائصك المتميزة .
• تحميك من التقليد وتعينك على إختيار القدوة الأمثل .
• هي مصدر الطاقة لك في تحديد أهدافك ورسم الخطط في سبيل تحقيق هذه الأهداف .
الاسم : هالة حسن على عليان
الشعبة : تجارة
مجموعة : 3