الاسم:طارق محمد عبد الصبور
شعبة علوم
===============================
اهمية النفاق على الاعمال التطوعية :
العمل التطوعي من الأعمال الجليلة التي تظهر آثارها الإيجابية وثمراتها النافعة على الفرد والمجتمع, ولذا كان للعمل التطوعي الأولوية في مطلع رسالة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذ جاءت الآيات القرآنية الكريمة بالحث على الإنفاق والبذل للمجتمع، وخصوصاً للفقراء والمحتاجين والمساكين، ومن هذه الثمرات والآثار:
1- أنه ميدان خصب للسعادة في الدنيا، والأجور العالية في الآخرة:
- "لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين". رواه مسلم.
- "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار". متفق عليه.
- "من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات". متفق عليه.
2- أنه سبب سعادة المجتمع، واستقرار أركانه، وتكاتف سُكَّانه، مع تأصيل الحس الاجتماعي. ففيه: حل للمشكلات والمعضلات التي قد يمر بها بعض أفراد المجتمع، وفيه إشاعة الصلة والمحبة، وفيه علاج شكيمة النفوس وسلبيتها وضغينتها، وفيه التكاتف والتراحم.
3- أنه معين على الإيجابية، والتواصل مع الآخرين، وكذا علاج للنزعة الفردية، وتغليب "الأنا"؛ فهو تهذيب لشخصية صاحبها، وتحويلها من السلبية إلى الإيجابية، ومن القعود والسكون إلى الحركة والفاعلية.
4- وهو كذلك سبب رئيس لتطوير مهارات الفرد، بتعلم مهارات جديدة، أو تحسين مهارات يمتلكها.
5- ومن آثار العمل التطوعي تحسين الوضع الاقتصادي، والاجتماعي، والمعيشي، لدى أفراد المجتمع، مع تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي فيما بينهم، واستثمار أوقات الفراغ بالصالح المفيد.