بسم الله الرحمن الرحيم
((اهمية الانفاق في العمل التطوع الخيري))
اننا نعاني كثيرا من العزوف عن التطوع وعدم الاهتمام بالعمل الاجتماعي، و ليس هناك برامج تربوية لإعداد النشء الصغير و جذبه للعمل الخيري بالمستقبل ؛ينبغي تهيئة الجو التربوي الأسري والتعليمي لإعداد جيل يتحلى بالتعاون والتضامن والإحساس بحاجات المجتمع؛ ليحمل لواء التطوع و خدمة المجتمع، من خلال الدورات والمحاضرات التي تزرع ذلك في نفوس الأطفال منذ مرحلة الطفولة، الواقع المؤلم للتطوع يفرض علينا إعداد منظومة وبرامج للتهيئة للعمل التطوعي نظريا وعمليا. الطفل بحاجة لعمل الخير الاجتماعي، الذي ابتعد عن أجواء التفاعل الاجتماعي في المناسبات العامة، ولم يعد يرى النشاطات الاجتماعية التي فيها المساعدة والإعانة للآخر، ولا يؤمن بأن هذه العادات والقيم تشبع ظمأه الاجتماعي، وتروي غروره، وتكتشف مواهبه وطاقاته الكامنة، ولا تثير ما بداخله من مواهب وطاقات.
_ولاء شعبان خلف محمد (دبلوم العام الواحد)