يحثنا ديننا الحنيف على العمل الخيري بمختلف أشكاله في إشارة واضحة وصريحة للمبادرة بالعمل الخيري العام مهما كانت بساطته وحجمه وتكاليفه، حتى جعل إماطة الأذى عن الطريق عملاً خيرياً لأنه ينفع الناس، ولنا في نبينا محمد قدوة حسنة حيث كان همه مساعدة الناس وتربيتهم على ذلك وتعدى ذلك لمساعدة غير المسلم وحتى رعاية الحيوان.
ويتنوع العمل الخيري، ويدعم بنية المجتمع، ويؤكد على حيويته وقدرته في التفاعل مع مشاكله الطبيعية وحلها كل حسب اجتهاده وقدرته وقناعاته - خاصة - في الأعمال الخيرية الكبيرة التي ينجزها بعض الكبار من رجال الأعمال وتتناسب مع قدراتهم؛