في القرآن الحكيم آيات كثيرة تحث على الإنفاق بلفظ الإنفاق كما أن هناك آية ذكر فيها الخمس وآيات ذكرت فيها الزكاة وقال بعض العلماء: إن المراد بالزكاة مطلق أداء المال إلا إذا كانت هناك قرينة على الخصوصية واستدلوا بقوله سبحانه: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً) وحملوا على ذلك: قوله (عليه السلام) في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام): (أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة) أي: المال، فهي شاملة للخمس أيضاً لأنه يسبب التزكية والطهارة كما أن في القرآن آيات أخرى تحث على الإنفاق بألفاظ أخرى مثل قوله سبحانه: (وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) و: (وأطعموا)القانع والمعتر إلى غيرها.. وغيرها..
لنذكر جملة من الآيات، قال سبحانه: (واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه). (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه). (الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم). (وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية). (وأنفقوا في سبيل الله). (الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون). (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية) إلى غيرها.وغيرها..
اعداد / ثريا على محمود حسن
شعبة اجتماع
دبلومة عامة تربوية
تحت إشراف د/ ياسر عبدالله