الاسم / أحمد عبد النبي علي الدين
الشعبة / شعبة "علوم"
دبلومة تربوية عامة ( نظام العام الواحد )
يكون الإنسان ايجابيٌ عندما يكون :-
(صمْتُه مفيدٌ وكلامُهُ مختصرٌ مفيدٌ ويَسْبِقُ فِعْلُه قَوْلَه )
فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-
" مَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقْطُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ سَقْطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ ، أَلا فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ " . (حديث مرفوع)
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
وقال الإمام النووي في كتابه الأذكار:
وهذا الحديث صريح في أنه لا ينبغي للإنسان أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً ، وهو الذي ظهرت له مصلحته ، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.
وقال رَحِمَهُ اللهُ تعالى:-
اعلمْ أنَّه ينبغي لكل مكلَّفٍ أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام إلا كلاماً تظهرُ فيه المصلحة ، ومتى استوي الكلامَ وتركَه في المصلحةِ فالْسُّنَّةُ الإمساكُ عنه لأنه قد ينْجَرُّ من الكلام المباح إلى حرامٍ أو مكروهٍ بل هذا كثيرٌ أو غالبٌ في العادةِ . والسلامةُ لا يعدلها شيء . انتهـى من الأذكار.
ورحم اللهُ من قال :-
عـوِّدْ لسانكَ قِـلَّـةَ الـلَّـفْـظِ ..... واحـفـظ لسانَكَ أيَّما حِفْظِ
إِياكَ أن تعظِ الرجالَ وقد ..... أصبحْتَ محتاجاً إِلى الوَعْظ
*ويكون الكلام مفيداً عندما :-
- يكون في الخير لا في الشر
- يكون موجزاً ( لا بالكثير الذي فيه إسهاب يمل السامع منه ولا يكون بالقليل الذي يُخِلُّ بالمعني )
- يتمتع المتكلم بمهارات الإتصال ( القدرة علي توصيل المعني - لفت انتباه السامعين - تعبيرات وجه المتحدث تعبر عن مضمون ما يقوله - وغيره .......)
- ولابد أن يسبق عملُ المُتَكلِّمِ قولَه ( أي أنه يطبق علي نفسه ما يعظ الناس به قبل أن يعظهم )