الموضوع الاول :
أهمية الإنفاق فى المجتمع
الإنفاق فى سبيل الله له أجره سواء أكان زكاة أو صدقة أو للمشاركة فى مشروع خيرى.يقول الله عز وجل فى كتابه مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة يضاعف الله لمن يشاء والله واسع عليم.)سورة البقرة.والإنفاق فى سبيل الله يعود بالفائدة للفرد والمجتمع :
1- فالفرد يزداد ماله ويبارك الله له فيه.
2- تنمية الأخلاق الحسنة والإعمال الصالحة والتطهر من الذنوب والمعاصى.
3- إضعاف مشاعر الحسد والحقد والبغضاء فى نفوس الفقراء لان الفقير عندما يرى الغنى يساعده يشعر بالإخوة والمودة.
4- يعم فى المجتمع المساواة والتكافل والمحبة والتسامح .
5- أيضا الإنفاق والتصدق فى سبيل الله يقلل من السرقة والكثير من الجرائم
فإذا طبقنا شريعة الله فى الأرض وقمنا بالذكاة التى هى فرض من الفروض الخمسة فى الاسلاما ننشر فى المجتمع مشاعر الإخاء والمحبة.وينبغى على الغنى أن يقوم بدور فى المجتمع مثل إنشاء مدارس ومساجد أو حتى المشاركة فى إنشاء مشروعات.فالتعاون بين إفراد المجتمع ينشر الرخاء ويساعد على حل كثير من المشكلات.
الموضوع الثانى :
همية تطوير الذات
ا تساعد على التكيف مع ضغوط الحياة المستمرة واجتياز لعقبات التى تواجهنا، وكيفية تدبير الأمور اليومية بشكل جديد مع التطوير الحادث فى المجتمع .
*تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والرضا وتعينه فى التركيز على أهدافه والعمل على تحقيقها
*تساعدنا على التواصل مع الآخرين واكتساب الخبرات الجديدة التى تساعدنا على الإبداع . *تمكنا من معرفة المهارات الكامنة وتطوير المهارات المعروفة لدينا .
*تجعل نفوسنا فى أفضل حالاتها وجعلها تتطبع بالهدوء والاستقرار، وتمنحنا قدرة السيطرة على على الأعصاب والتحكم فى الانفعالات النفسية .
*تساعد فى تنمية مهارات التفكير والعمل على تحسينها ،وتخطينا من بيئة العمل النمطية التقليدية إلى بيئة عمل إبداعية (التفكير والابتكار( .
علمياً الذي يدخل جسم الإنسان من الأكسجين هو 21% والذي يخرج منه هو 16% أي أن المتبقي 5% وهذا يعني أن لدينا رئتين ولا نشغل منها إلا الثلث فقط .
كثيراً منا أو البعض يعاني من حساسية في الصدر أو قلق نتيجة لضغوط نفسيه في حياته العامة أو العملية أو الخاصة ولتجاوز ذلك إليكم أحد تدريبات التنفس والتي تجعل الأكسجين يصل بكميات كافية إلى المخ ,,,
التدريب :
( قبل البدء بالتدريب لابد ان نتذكر دائماً نقطة مهمة في هذا التدريب وهي أن الشهيق يكون مع الأنف والزفير يكون مع الفم ) .
* قم بسحب نفس بواسطة الأنف ثم أبدأ بالعد وأنت تسحب النفس على أصابع يدك حتى تستطيع تحديد المدة التي استغرقتها في إدخال النفس إلى رئتيك .
*إجعل النفس الذي سحبته يمكث داخل الرئتين4 أضعاف الوقت الذي استغرقته في إدخاله إلى الرئتين .
*الآن قم بإخراج النفس من الفم بضعفي الوقت الذي استغرقته في إدخاله إلى الرئتين .
بمعني إذا حسبت على أصابع يدك وآنت تقوم بإدخال النفس 5 أصابع أو ما يعادل 5 ثواني حاول أن تجعل النفس يمكث داخل الرئتين 4أضعاف اي ما يعادل 20 ثانيه وبعدها قم بإخراجه من الفم بضعف المدة التي استغرقتها في الإدخال أي ما يعادل 10ثواني )
بعد الانتهاء من التدريب إذا شعرت بالدوار فهذا يعني أن المخ لم يتعود على الأكسجين الذي دخل إليه .
طبق هذا التدريب 3مرات قبل النوم و3مرات صباح اليوم التالي وفي اليوم التالي طبقه 4 مرات قبل النوم و4 مرات صباح اليوم التالي وفي اليوم التالي طبقة 5مرات قبل النوم و5مرات صباح اليوم الذي يليه لمدة أسبوع ثم بعد نهاية الأسبوع زد إلى 6 مرات ثم إلى 7 مرات حتى تصل إلى 10 مرات لمدة أسبوع .
الموضوع الثالث :
كيف تكون ايجابيا
فن التعامل مع الآخرين وكيف يستطيع الإنسان أن يكون إيجابياً في كثير من جوانب حياته يتلخص في عده نقاط
وهي:
1- هناك بعض المشاعر مثل الغضب والحزن والخوف والتردد والشعور بالذنب تراكمها يجعل الإنسان بلى وعي لذلك يجب علينا في حال تراكم هذه المشاعر الاتجاه إلى التفكير الإيجابي لأنه يعزز الثقة بالنفس ويقلل من المشاكل النفسية التي قد تترتب كنتيجة عكسية لتراكم هذه المشاعر . 2- الإيجابية في الحياة هي السعادة والسعادة هي التفاؤل والتفاؤل هي الثقة بالله عز وجل والذي يقودنا إلى الثقة بالنفس .
3- دائماً إبقي عينيك على النجوم وقدميك على الأرض .
4- راقب أفكارك فإنها ستتحول إلى كلمات والكلمات ستتحول إلى أفعال والأفعال ستتحول إلى عادات والعادات ستتحول إلى مصير .
5- كل مامرت بموقف سلبي تذكر موقف إيجابي في حياتك وستتجاوز هذا الموقف السلبي بكل بساطه .
6- ليس هناك فشل في الحياة ولكن الفشل يقودك إلى النجاح إذا استطعت معرفة أسباب الفشل …إذاً لاتتبني الفشل .
7- أفضل علاج للقلق هو أن تحاول التخفيف من أحزان الآخرين .
9- أفضل طرق الانتقام هو التسامح .
10-الجنون أن تقوم بنفس الخطوات وتريد الحصول على نتائج مختلفة .
وهناك دراسة أخذت نتائجها قبل 15 سنه :
الدراسة تقول أن الإنسان عندما يقوم بالتحضير لما سوف يقوله فأنه لم يفعل سوى 8% من أسباب قبول ماقام بتحضيرة لدى الناس ,,, وعندما يحدد كيفية التحدث بما قام بتحضيره فإنه لم يفعل سوى 37% من أسباب قبول ما سيقوم بالتحدث به لدى الناس ,,, ولكن 55% بما يقوم به الإنسان من تعابير للوجه وحركات مرافقه أثناء الحديث بما قام بتحضيره هي من أسباب قبوله لدى الناس وهذا ما يسمي بلغة الجسد .
الاسم : شيرين حسن محمد
الشعبة :اداب تاريخ