[color=violet]الإسلام جماعة واحدة ، قال الله -جل وعلا-: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.[1]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -عندما ذكر الفرقة الناجية، وعندما ذكر افتراق الأمم-: ((وستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة))[2]
فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خيرُ خلف الله كلهم.. فلقد جمع الله في شخص المصطفى القدرة الحية الكاملة للمنهج التربوي الإسلامي على مدار التاريخ كله .
فهو المربى الاول الذى ربى اصحابه فى جماعة واحدة دون تفريق .
يقول صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى)
نعم لقد أدبه الله ورباه على عينه. . وشرح له صدره .. ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وأعلى له قدره وزكاه في كل شئ .
زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]
وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]
وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]
الاسلام ليس فيه جماعات وانما هي جماعة واحدة وقد وصفها النبي صلي الله عليه وسلم بالجماعة وقال عنها ماهم علي وأنا عليه اليوم وأصحابه ولا يقرر الاسلام التعدد الجماعي والاسلام دين حياة يعيش به الناس حتي يدخلون الجنة وان الرسول يدعو الي عدم التفكك والتماسك التفرق ليس من الدين ، لأن الدين أمرنا بالاجتماع وأن نكون جماعة واحدة وأمة واحدة على عقيدة التوحيد وعلى متابعة الرسول صلى الله صلي الله عليه وسلم
، يقول تعالى «إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَة وَأنا رَبُكم فَاعبُدُون»[الأنبياء :92] .[/color]الأسم : على الشاذلى على محمد
شعبة : تاريخ
دبلوم نظام العام الواحد