الاسم /محمد عمر محمود جاد
الدبلومه العامة نظام العام الواحد
شعبة لغة عربية
(أهمية الإنفاق في الأعمال التطوعية الخيرية)
العمل التطوعي هو كل جهد بدني أو فكري أو عقلي أو قلبي يأتي به الإنسان أو يتركه تطوعاً دون أن يكون ملزما به .
ومن أمثلة العمل التطوعي :
إعانة المحتاج - كف الشر عن الناس - إماطة الأذى عن الطريق وغيرها من أمثلة الأعمال التطوعية
وعد الله أهل الإيمان المتطوعين بالأعمال الحسنة جنة عرضها السموات والأرض ووصفهم بأهل الإحسان والتقوى حيث جاءت الآيات القرآنية الكريمة بالحث على الإنفاق والبذل للمجتمع ، وخصوصاً للفقراء والمحتاجين والمساكين ، ومن هذه الآيات قوله تعالى :
- ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾
وعملاً بقوله تعالى ﴿الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين " رواه مسلم وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا :
" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار " متفق عليه .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا :
"من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات " متفق عليه