منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية العمل التطوعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rabe3
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

أهمية العمل التطوعي Empty
مُساهمةموضوع: أهمية العمل التطوعي   أهمية العمل التطوعي Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل 2012 - 4:09

تنبع أهمية العمل الطوعي للنفس البشرية من كونه ضرورة لإثبات الذات ومعالجة الأنانية ونفي الكآبة ( التركيز على القيم الإنسانية للفرد وادميته )
(ثقل الشخصية واغناء الفكر ) اكتساب المهارات وتنمية القدرات
( استثمار طاقات الشباب ) والمشاركة في تحديد المشكل والبحث عن حلول والمشاركة في اتخاذ القرارات ( الاعتراف بالآخر وتشجيعه على تحمل المسؤولية )
أهمية القطاع التطوعي من مرونة وقدرة على الحركة السريعة وبهذا يكون عاملاً مكملاً للعمل الحكومي وداعماً له

العمل التطوعي ليس مرتبطاً بزمن محدد بقدر ما هو مرتبط بقيمة الخدمة نفسها.
( توظيف المؤهلات ) تحويل الطاقات الخاملة إلى طاقات منتجة
تهيئة المجتمع لمواجهة التحديات والتعامل معها ( مساهمة المجتمع في بناء نفسه ).
إعطاء الفرصة للمشاركة الطوعية لجميع أفراد المجتمع كل بحسب تخصصه وقدراته وإمكانياته في إطار المتطلبات الإنسانية .
المتطوع من داخل المجتمع يكون أدرى بأبعاد المشاكل وكيفية التعامل معها.
تعبئة الطاقات البشرية والمادية وتوجيهها نحو العمل الاجتماعي.
العمل التطوعي , دليل على التكافل الاجتماعي والإحساس بآلام الآخرين ناهيك عن مساعدة الدولة نفسها في اقتسام المهام معها مما يعزز دور مؤسسات المجتمع المدني ويؤكد على الحاجة لها, فأي دولة مهما كانت غنية وقوية لا تستطيع أن تقوم بجميع مسؤولياتها دون مساندة من الأفراد .
و يعتبر الشكل الإغاثي من أهم أشكال العمل التطوعي في حال ( الحروب الداخلية أو الخارجية و الكوارث الطبيعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان احمد ابوعايد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

أهمية العمل التطوعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية العمل التطوعي   أهمية العمل التطوعي Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل 2012 - 10:30

الاسم:ايمان احمد ابوعايد
كلية الاداب شعبة لغه عربية
دبلومه عامة
العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع وانعكاساته على الفرد والجماعة


التطوع يتضمن جهوداً إنسانية تبذل من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً

ولايهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور بالإنتماءإلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع وهو أيضاً نوع من الاختيار الحر للعمل‏

وتعتبر مسألة تحديد الحاجة إلى المتطوعين على جانب كبير من الأهمية لأنها تتقبل اتصالاً وثيقاً بمسألة الاستقلال الصحيح لطاقات المتطوعين فإذا كان من المهم إيجاد المتطوع فإنه من الأهم أن نحسن استغلال طاقته في الجوانب التي تحقق :‏

1) سد احتياجات أساسية من حاجات المجتمع‏

2) تتفق وإمكانات المتطوع و رغباته‏

3) لاتتعارض مع مفاهيمه الثقافية والمجتمعية‏

4) لا تضعه في خانة التعارض مع المفاهيم الاجتماعية السائدة .‏

ومن يقوم بالأعمال التطوعية هم أشخاص نذروا أنفسهم لمساعدة الآخرين لطبعهم واختيارهم بهدف خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه وتقديم المساعدات للمحتاجين ودفع الأذى عن الكثيرين رسم ابتسامة على وجوه الأطفال المحرومين من الحنان والعطف‏

ويبقى الحديث عن العمل التطوعي في مجاله النظري غير كافٍ إذا لم يقترن بالحديث عن تجارب شخصية لأشخاص وجدوا في العمل التطوعي وسيلة غير عادية وسحرية لإراحة نفوسهم وتحقيق سعادتهم عن طريق تحقيق سعادة الآخرين بما أمكن‏

ولمزيد من الاطلاع على دور العمل الطوعي في تنمية المجتمع التقينا الدكتور ياسر الحمش رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالميادين التي أثبتت خلال سنوات قصيرة أن الخير يجب أن يصل إلى مستحقه وتحدث لنا عن مفهوم العمل التطوعي وانعكاسه على النفس والمجتمع فالعمل التطوعي كما يرى الدكتور الحمش كل نشاط إنساني يجر بالنفع للغير لا يقصد منه أية منفعة مادية‏

ويأخذ جانبين اثنين‏

الأول الإعلامي حيث يجب توعية الناس بمفهوم العمل الخيري أي تغيير فكرة الناس من أنه " تسول بالنيابة عن الآخرين " إلى مفهوم اجتماعي وعمل اجتماعي يساهم في رفع الآلية الاجتماعية‏

وقسم آخر من الناس يشكك ويثبط من المعنويات لدى المتطوعين من هنا يجب تعزيز فكرة العمل التطوعي فهو ليس عمل خاص بفئة معينة بل عمل إنساني مع الفطرة الإنسانية‏

الجانب الثاني العملي : يجب التواصل مع الجمعيات الأخرى التي لها بال طويل والممارسة على أرض الواقع واكتساب العملية لتسهيل العمل وتطويره‏

ولأن مجتمعاتنا الحديثة مجتمعات واسعة والوقت ضيق لدى الأغنياء لكي يتواصلوا مع الفقراء والمحتاجين وتوصيل المساعدات لهم‏

تأتي أهمية تأسيس الجمعيات الخيرية التي تخدم ثلاث جهات :‏

1) خدمة للأغنياء توفر لهم الوقت والجهد وتوصل الصدقات إلى مستحقيها‏

2) البحث عن الفقراء والمحتاجين الحقيقّين وبشكل سري‏

3) دراسة الحاجات الحقيقية لهؤلاء الفقراء حسب الأولويات‏

وبالتالي إيصال المساعدات بشكل يلبي حاجاتهم ويرفع عنهم الحرج كونهم لا يتعاملون مع المحسن مباشرة إنما من خلال مؤسسة‏

أما عن انعكاسات العمل التطوعي فتشمل ثلاث فئات‏

أولاً الفرد يحقق له نوعاً من الشعور بالسعادة ومشاركة الآخرين والأخذ بيدهم‏

ثانياً الأسرة العمل التطوعي أشبه بالرياضة التطوعية وتحقيق نوع من التعويد على البذل والعطاء ويصبح جزء من الشخصية .‏

3) المجتمع لأن المجتمع يمر بأزمات تاريخية يحتاج أبناؤه البذل الدماء والأرواح من هنا تأتي أهمية التعويد على البذل والعطاء‏

وسيكون المردود الاجتماعي للعمل التطوعي أكبر من مستوى الفرد ليصل المجتمع بأكمله والجمعيات الخيرية لها خطوط رئيسية يجب أن تتمسك بها لتضمن لنفسها الاستمرار‏

1ــ الشفافية من خلال العمل وفق إحصاءات ودراسات لأن أي خطأ ينسف كل العمل الخيري‏

2ــ اختيار أشخاص مؤهلين إدارياً وعلمياً ونفسياً من الطرفين المعطي والمتلقي‏

ومن المقترحات للتفعيل العمل التطوعي‏

لابد من وضع آليات عمل ونظم يعمل وفقها الموظف وضمن ساحة الأمان‏

1ــ الجانب الإعلامي يجب أن يكون قوياً وفعالاً ورفع مستوى الوعي الخيري والتطوعي .‏

2ــ تعميق الخبرات عند العاملين في العمل التطوعي من خلال الخبراء في المجال التطوعي عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات لتبادل المعلومات‏

3ــ يجب أن تكون المسؤوليات والصلاحيات واضحة بالنسبة للآخرين المتطوعين ضمن المؤسسات للعاملين في مؤسسات الدولة ومحو فكرة التسول عن الفقير لدى الكثير من المسؤولين‏

وبدورنا كجمعية خيرية لا ننسى تقديم الدفع والدعم وتحفيز المتطوعين للعمل واستمرارهم فيه من خلال :‏

1ــ التقدير والاحترام لما يقوم به المتطوع واعتباره عملاً فريداً وتنظيم عمله من خلال برنامج فعال يخدم استمرار العمل التطوعي ويطوره‏

كما التقينا بالسيد إياد الرحبي متطوع في الجمعية الخيرية وتحدث لنا عن فوائد العمل التطوعي وأثره في النفس من خلال تجربته الشخصية للعمل التطوعي فوائد كثيرة تعود على الفرد والمجتمع منها الشعور براحة للنفس والاعتزاز والثقة بها وعلى المجتمع تعود فوائده من خلال بناء وزرع المحبة والألفة والتعاون والتماسك فيما بين أفراد المجتمع ولا ينكر أحد أهمية العمل التطوعي حيث أصبح ركيزة أساسيةفي بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين‏

ويمكن أن تميز بين شكلين من أشكال التطوع :‏

1- السلوك التطوعي ويقصد به مجموعة التصرفات والأعمال والسلوك التي يمارسها الفرد وتنطبق عليها شروط العمل التطوعي من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولكنها تأتي استجابة لظرف طارىء ويقوم بها الفرد لغايات إنسانية وأخلاقية أو اجتماعية أو دينية ولا يتوقع منها أي مردود مادي وهو مايسمى بالعمل الفردي التطوعي‏

2) الفعل التطوعي وهو الفعل الذي يأتي نتيجةتدبر وتفكر وهو أكثر تقدماً وتنظيماً وأوسع تأثيراً ويساهم في تطوير المجتمع‏

كما يسهم في جمع الجهود والطاقات الاجتماعية المعبّرة ومثاله المؤسسات الأصلية " الجمعيات " والمؤسسات الحكومية وهذا ما يسمى ؛ بالعمل المؤسساتي التطوعي "‏

كذلك كان لوجود شعبة الهلال الأحمر في الميادين دوراً اجتماعياً وإنسانياً مميزاً من خلال الوصول للفقراء والمحتاجين والأهم المرضى على اختلاف أمراضهم ومعالجتهم وتقديم الخدمات الصحية لهم وكل تلك الأمور لا تحدث ولم تحدث بوجود متطوعي الشعبة وعن دور المتطوع وأثر التطوع في النفس يحدثنا السيد منيف الساير متطوع في شعبة الهلال الأحمر وعضو مجلس إدارة‏

التطوع عمل إنساني يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع‏

من خلال عملي في الصعيد الصحي ولا سيما التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أحاول أن أعطي بعضاً من وقتي وخبرتي ومهارتي لأقدم المفيد في تطور مجتمعي المحلي أولاً وأزيد خبراتي على الصعيد الشخصي والإنساني ثانياً‏

ولا ننكر دور العمل التطوعي في تدعيم عمليات التواصل مع المجتمع واكتساب الأصدقاء لأننا نتوجه في عملنا إلى الفئات الأكثر في المجتمع الأطفال والشباب كذلك أصحاب الخبرات من الرجال والنساء .‏

بقي أن نقول للمتطوع حاجات أساسية يجب أن تتحقق حتى يستمر في العمل لينعكس أثره على الفرد والمجتمع منها‏

1ــ الشعور بالاحترام والثقة‏

2ــ التعامل معه بشفافية وديمقراطية‏

3ــ مساعدته على إبراز مواهبه وصقلها‏

4ــ اطلاعه بطريقة صحيحة وواضحة على مناخ المؤسسة وتنظيماتها‏

5ــ إدماجه في إطار العمل واستغلال طاقاته وإمكاناته استغلالاً مفيداً ومؤثراً‏

6ــ أن تكون المؤسسة جدية في تعاملها مع المتطوعين‏

وكما المتطوع يريد من المؤسسة كذلك المؤسسة تريد من متطوعيها :‏

1) التزام بالتعهدات‏

2) استيعاب واضح لأهداف المؤسسة وتطلعاتها‏

3) عدم توريط المؤسسة في مواقف شخصية‏

4) الإندماج الفعلي في المؤسسة‏

5) المشاركة في الإعداد والتديب‏

6) الجدية والمصداقية في العمل .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان احمد ابوعايد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/02/2012

أهمية العمل التطوعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية العمل التطوعي   أهمية العمل التطوعي Icon_minitimeالثلاثاء 3 أبريل 2012 - 10:50

الاسم :ايمان احمد ابوعايد
كليه الاداب شعبه لغة عربيه
دبلومه عامه
اهميه العمل التطوعى

أهميـــة العمــل التطـــوعــــي
أن عملية التطوع من أهم المواضيع التي يجب أن تطرح وتناقش و تنال أهمية كبرى..
والعمل التطوعي من أقوى العوامل المؤثرة في إعداد الجيل الجديد لأنها تدخل ضمن تكوينهم خلقياً ونفسياً واجتماعياً.

و لهذه الأسباب أحببت أن تكون هذه المحاضرة عن العمل التطوعي وأهميته بشكل عام وعن العمل التطوعي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص..


تعريف التطوع
هو عبارة عن الجهد الذي يقوم به الإنسان بدافع منه دون مقابل قاصداً بذلك تحمل بعض المسئوليات في مجال العمل الاجتماعي الذي يستهدف تحقيق الرفاهية الإنسانية.

والعمل التطوعي في مجمله عمل غير ربحي و غير وظيفي أو مهني ... يقوم به الفرد أو مجموعة من الأفراد في سبيل تقديم أية مساعدة لأية شريحة من شرائح البشروتنمية مستواها المعيشي بغض النظرعن مكان تواجدها.

والتطوع أكدت عليه جميع الديانات السماوية ومنها الديانة الإسلامية, قال تعالى:" ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم " صدق الله العظيم.. إذن فالتطوع هو قرار ذاتي يتخذه الفرد بنفسه لتقديم طاقته في تحقيق هدف معين و بإمكان أن يخدم هذا الهدف المجتمع ويساعد على تنميته.

والمتطوع

هو الشخص الذي يتمتع بمهارة أو خبرة معينة لأداء واجب اجتماعي طواعية واختياره له لا يكون له أي مردود مقابل لجهده المبذول ولكن في صورة جزاء مالي رمزي لتغطية نفقات معينة كأجر المواصلات وخلافه...



ومن خلال التعريف السابق يتضح لنا أن التطوع هو :-
1- جهد نابع عن إرادة ذاتية.
2- جهد قائم على خبرة ومهارة مكتسبة ذاتياً.
3- الجهد المبذول لا يقابله جزاء مادي, وأن قابله فهو يقل عنه بحيث يكون الجزاء المعنوي مثل شهادة شكروغيره.
4- تضحيه بوقت أوجهد أومال.
5- ليس هناك شرط الأعداد العلمي المسبق للتطوع.

أهمية العمل التطوعي
العمل التطوعي يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي ... فهوايضاً كفيل بتنمية القدرات الذهنية وتأصيل المبادئ الإسلامية ... والتعاطف المبني علىالأسس الدينية ...ولقد أوصانا ديننا الحنيف بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية والتفاني فيها ذلك لأن انتهاجنا لمثل هذه الأعمال القويمة يدرلنا الخيرالوفير في الدنيا والآخرة فلا بد لكل مسلم أن يكون حريصاً على إماطة الأذى عن الطريق وإغاثة الملهوف والرفق بالحيوان وإطعام المسكين, وغيرها من الأعمال الجليلة.

و لاشك أن للعمل التطوعي أهمية كبيرة وجليلة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن تلك الايجابيات ما يلي:-

1- تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأحوال المعيشية.
2- الحفاظ على القيم الإسلامية.
3- تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي.
4- استثمار أوقات الفراغ بشكل أمثل.

حيث يعتبر العمل التطوعي تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي, باعتباره يمثل مجموعة الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون الآم الناس وحاجاتهم, الأمر الذي يدفعهم الى تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس, طلباً لتحقيق الخير والنفع لهم.

التطوع يشمل خمسة عناصر وهي
1- جهود إنسانية تبذل بصورة فردية أوجماعية.
2- التطوع يقوم أساساً على الرغبة أو الدافع الذاتي.
3- لا ينتظر المتطوع أي مقابل مادي.
4- أن التطوع غالباً لا يتطلب إعداداً مسبقاً.
5- التطوع ركيزة أساسية للمشاركة.

دوافع التطوع
تتباين دوافع التطوع لدى كل فرد و لكن الوازع الديني يلعب دوراً كبيراً في العمل التطوعي وإحساس المتطوع بالمسؤولية نحو وطنه ورغبة منه في اكتساب خبرات جديدة خصوصاً عندما يجد الشخص المتطوع أن هناك عمل يؤديه ومسئول عنه فإنه يبدأ بالشعور بالانتماء لهذا العمل وبالتالي تزداد لديه الرغبة في القيام بأعمال جديدة وهو بذلك يتيح الفرصة لقدرته الكامنة في النمو ..


سمات التطوع
1ـ الخلق الإنساني المتسم بالرحمة الصادرة عن قلب رقيق شفاف مفعم بالحب و الرأفة التي تدفع الإنسان لمشاركة
أخيه الإنسان في أفراحه وأتراحه.
2- الخلق الكريم والسيرة العطرة التي تبعد بصاحبها عن مواطن الشبهات والإساءة إلى شخصية الإنسان.
3- توافر الخبرات والتأهيل العلمي المناسب.
4- القدرة على العطاء والنضج الفكري والعقلي والانفعالي.
5- اللياقة والقدرة على التصرف ومواجهة تداعيات الموقف المفاجئ.

مقومات التطوع
وللتطوع في العمل الاجتماعي مجموعة من المقومات لابد أن تتوفر له لضمان ازدهاره ونموه ومن أهم هذه المقومات ما يلي:-

1- قيام علاقة تعاون وثيقة متبادلة بين المتطوع والمحترف يكون أساسها الاحترام المتبادل والشعوربالمسئولية
المشتركة.
2- أن تكون الأعمال المسندة إلى المتطوعين ذات أهمية و فائدة واضحة وملموسة وإلا فقدوا اهتمامهم بها.
3- أن تتناسب الأعمال المسندة إلى المتطوعين مع ميولهم واستعداد تهم وقدراتهم.
4- أن يقبل المتطوعون الالتحاق بما يعد لهم من برامج تدريبية.
5- أن يتقبل المتطوعون الإشراف عليهم وعلى أعمالهم.
6- أن ينظر المتطوع إلى عمله التطوعي على انه يماثل تماماً في التزاماته وواجبا ته الأعمال التي يقوم بها
المحترفون فالمتطوع الناجح هو من يمكن الاعتماد عليه تماماً كالاعتماد على الموظف الذي يعمل بأجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية العمل التطوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية العمل التطوعي
» أهمية العمل التطوعي
» أهمية العمل التطوعي
» أهمية العمل التطوعي
» أهمية العمل التطوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: