بسم الله الرحمن الرحيم
***************************
قصة واقعية حدثت في مغسلة الأموات.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
-هذه قصة واقية حدثت في مغسلة الأموات
وإنما ذكرتها لنأخذها بعين العبرة والاتعاظ...
لا أريد أن أطيل عليكم فإلى القصة ….
-يقول أحد مغسلي الأموات :
أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله
لاحظت خروج شيء غريب يخرج من الأذن،إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة،
راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت أن مخه يخرج مابه انتظرت خمس
دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف .. وجلست كثيراً لقد امتلأت المغسلة
صديداً سبحان الله من أين يأتي كل هذا؟؟؟..
إن الدماغ لو خرج ما بداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي القدير،
وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر)) .
لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة،
فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء،وكان الصالحون يهدون له
بعض أشرطة القرآن و المحاضرات فيسجل عليها الغناء، نعوذ بالله من ذلك ………
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . .
فيا مستخدماً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها . . .
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . .
*اللهم أحسن خاتمتنا و أدخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.